ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، أن فلاحين هنودا تمكنوا من إنقاذ طفلة بعدما دفنها أقاربها حية في أحد الحقول بولاية أوتار براديش، الواقعة شمال البلاد.
وأفادت يومية “ذا أشيان إيج” بأن الطفلة تمكنت من إخراج يديها ورأسها من داخل التراب وكانت تستغيث بأعلى صوتها طالبة للنجدة، مما استرعى انتباه عدد من الفلاحين في إحدى القرى بولاية أوتار براديش الشمالية.
وأضافت اليومية أن الحادث وقع أول أمس الاثنين، عندما قام عم الطفلة وعمتها باصطحابها بذريعة حضور حفل بإحدى القرى المجاورة لمحل سكناها.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الطفلة قالت لعناصر الشرطة إن قريبيها انهالا عليها بالضرب ثم قاما بخنقها ودفنها، بعد أن اعتقدا أنها فارقت الحياة، من دون معرفة الدوافع التي جعلتهما يرتكبان هذه الفعلة الشنيعة.
من جهته، قال أحد الفلاحين “لقد انتشلنا الطفلة بأيدينا حتى لا تصاب بأذى لكنها فقدت الوعي بعد ذلك”. وقد تم نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
والله مصيبة هذه …ما هذا النوع من البشر
الحمد لله على نعمة الإسلام قال تعالى: ( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا )
لسوء الحظ من دفن هده الطفلة هم جهلاء وهدا الفعل الشنيع الذي قامو به في حق هده الطفلة البريئة التي لا حول ولا قوة لها دليل على تخلفهم و تماديهم ، لان هده الافعال كانت في عهد الجاهلية و لم يعد احد يتصرف بالمثل الا الجهلاء امثالهم ……………. فحسابهم عند رب العالمين يوم الحشر العضيم عندها لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
قال تعالى ( وادا بشر احدهم بالانثى ضل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكه على هون ام يدسه في اثراب…)صدق الله العظيم.
عند هؤﻻء القوم من كثرة ابادتهم للبنات ﻻ يجدون زوجات لاوﻻدهم