ما هي القواعد الذهبية للتعامل مع المرأة في العصر الحديث؟

ما هي القواعد الذهبية للتعامل مع المرأة في العصر الحديث؟
الأحد 28 شتنبر 2014 - 00:26

لطالما اعتبرت الشهامة، والمروءة، من الأخلاق النبيلة التي يتميز بها الرجال، ما يفترض حرص هؤلاء على الاعتناء بالمرأة ومعاملتها بلطف وحذر شديدين.

ورغم أن الافتراض القديم ينص على ضرورة دعم الرجال للجنس اللطيف في تنفيذ كل الأمور، إلا أن الأمر لم يعد كذلك في العصر الحديث.

وقد تبدو الشهامة حالياً بمثابة أمر مبالغ فيه بالنسبة إلى النساء العصريات، إذ يمكن أن تعتبر المرأة مبادرة الرجل الشهم دليلاً على اعتقاده بأنها مخلوق ضعيف لا حول ولا قوة له.

ومع ذلك، قد تحتاج المرأة إلى مبادرة الرجل بمعاملتها بلطف، ما يسمى بالمروءة العصرية، أو اللباقة من باب المجاملة.

ويظهر أن قواعد المروءة والشهامة تحتاج إلى صبغة عصرية حديثة، وفيما يلي أهم قواعد الآداب واللباقة القديمة والتغييرات التي ترى بعض النساء أنه يجب إدخالها إليها:

القاعدة القديمة: دائماً “النساء أولاً” لدى المرور

وينطبق ذلك على تلك المواقف التي يسرع فيها الرجل إلى إمساك قبضة الباب، أو باب المصعد من أجل السماح للمرأة بالدخول قبله، إمرأة.

وتحبذ النساء أن يتعامل الرجال على ذلك النحو من دون الحاجة للتباهي أمامهن، أو التحرش بهن.

القاعدة القديمة: الرجل دائماً يدفع

وتنص القاعدة العصرية أن المرأة يجب أن تدفع إذا طلبت ذلك. وغالباً، ما يحبذ الرجل الدفع، إذا كان يرافق امرأة.

ولكن، غالبية النساء لا تحبذ فكرة قيام الرجل بذلك السلوك بسبب عدم شعورهن بالراحة. وتفضل المرأة المبادرة ودقع قيمة وجبة العشاء، إذا كانت هي من تقدمت بدعوة الرجل.

ولا يعني ذلك، أن المرأة تريد أخذ زمام المبادرة في تلك الأمور، أو أن تحط من قدر الرجل، وإنما تعبر بذلك عن اللباقة في التعامل.

القاعدة القديمة: اختيار نوع الطعام للمرأة

وتنص القاعدة العصرية على ضرورة عدم قيام الرجل بهذه الخطوة. ويذكر أن الامبراطور الفرنسي نابليون بونابرت هو أول من بدأ في ممارسة هذا التقليد، إذ لطالما قال: “إذا قمت بطلب الطعام لإمرأة بحدة، فهي لن تلاحظني فقط، بل ستراني طويل القامة”.

وتعكس هذه المقولة التي تعبر عن مبدأ اللباقة في طلب الطعام للمرأة حالة من جنون العظمة والعبثية.

وتجد بعض النساء ذلك التصرف مهيناً، خصوصاً أنهن قادرات على الاختيار واتخاذ القرار حول نوع الطعام الذي يوددن تناوله. وترى تلك النساء أن الرجل إذا أراد أن يكون لطيفاً، يجب أن يسمح لهن باختيار طبقه أيضاً.

القاعدة القديمة: ضع هاتفك بعيداً

وتنص القاعدة الحديثة على الأمر ذاته، وضرورة عدم انشغال الرجل بهاتفه خلال مجالسة المرأة، خصوصاً أن ذلك يسبب لها شعوراً بالإنزعاج.

القاعدة القديمة: ضرورة الوقوف لدى دخول النساء

وأشارت القاعدة التقليدية إلى أن الوقوف للأشخاص عامة لدى دخولهم إلى الغرفة، يعتبر بمثابة الاحترام والتبجيل للملوك. وتنص القاعدة الحديثة على عدم ضرورة الوقوف للنساء، خصوصاً أن ذلك يشعر المرأة بأنها كبيرة في السن.

القاعدة التقليدية: استخدام العنف للدفاع عن شرف المرأة

وتنص القاعدة العصرية على عدم ضرورة استخدام العنف للدفاع عن شرف المرأة، إذ لا تجد المرأة أن استخدام الرجل للعنف، لضرب رجلاً آخر قام بمغازلتها، عملاً بطولياً يعبر عن الرجولة الحقيقية.

وتعتبر بعض النساء أن مثل تلك الأفعال ترتبط بمشاكل ذكورية عصبية، خصوصاً أن المرأة تتميز بالذكاء والقدرة على تخليص نفسها في مثل تلك المواقف غير المرغوبة.

‫تعليقات الزوار

5
  • mohammed
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 11:18

    في بداية الامر أشدد على أني لا أعمم…العديد من الامور اصبحت لا تمت للمرأة بأية صلة لكي أعرف ماذا و كيف يجب التعامل..حتى التعامل بلباقة أصبح يفسر بضعف أو بأشياء لا أفضل دكرها..اكرر لا اعمم فهناك من يستحقن ان يحترمن…

  • Fatima Ezzahra
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 13:01

    " Prenez bien soin des femmes " Prophète paix et salut d'Allah sur lui.

  • jawad
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 15:26

    il faut respectez la femme car il a sorti de la nervure de l'homme :p

  • هدى
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 17:28

    بلا فشوش خاوي و تعقيد الامو المهم هو ان يتعامل كل طرف بعفوية و على طبيعته حتى توضح الصورة الحقيقية لكل طرف و خاصة بعد الزواج
    التمثيل و البروطوكول يزول و فالاخير نتصدم بالوجه الحقيقي
    اللهم كل واحد يبقى على طبيعتو قبلتيها على حالها مرحبا ماقبلتيهاش على طبيعتها كاين لي يفهمها

  • Anas
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 20:33

    القاعدة الذهبية الحديثة تقول
    عش حياتك تعرف على نفسك وأحب نفسك وإعتن بنفسك فإنها من ستحبك إلى الأبد ومن ستلازمك في أقسى الظروف فكم من دمدومة يجعل نفسه منديلا في يد مرأة وعندما تصيبه مصيبة ترميه في سلة المهملات

    أما المرأة فعاملها بالتي هي أحسن ما دامت تحترم نفسها وإلا فبالماء والشطابة إلى قعر البحر ما موجود غير هوما

    حادثة وقعت قبل ثلاثة أسابيع، أستاذ جامعي يحب إمرأته كأنه يعبدها أستغفر الله العظيم وقد أورثها كل أملاكه مخافة إرث إخوانه لأنه مريض بالقلب وبعدما مات ، رفضت زوجته أن يدخل منزله ميتا مدعية أنه سيخيف بناته الصغيرات فأخذوه إلى منزل والديه

صوت وصورة
أساتذة باحثون يحتجون بالرباط
الخميس 18 أبريل 2024 - 19:36

أساتذة باحثون يحتجون بالرباط

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 99

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 97

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري