وضعت مراهقة صينية طفلاً أثناء عملها في أحد مصانع الأحذية وتركته في دورة المياه وعادت إلى العمل.
وقد وجد أحد عمال التنظيف الطفل الوليد في دورة مياه السيدات في مصنع أحذية بمدينة وينزهو الصينية، وأبلغ إدارة المصنع التي شرعت بالبحث عن والدته.
وعندما عثرت إدارة المصنع على سياو يينغ (17 عاماً) وهي تعمل على خط الإنتاج، أنكرت في البداية بأنها والدة هذا الطفل، ولكن المدير لاحظ دماء على حذائها مما أجبرها على الاعتراف.
وكان الطفل الوليد في حالة سيئة للغاية عندما وجده أحد عمال التنظيف في دورات مياه السيدات، ولكنه الآن يتعافى بحسب الأطباء المشرفين على حالته. وذكر السيد شاو، عامل التنظيف الذي وجد الطفل بأن جسد الطفل كان بارداً جداً عندما وجده، وأنه لفه بمعطفه وبعض الملاءات وقام بتغشيل جهاز التدفئة ليرفع درجة حرارة الطفل.
وقالت سياو يينغ بأنها خشيت أن تخبر والديها بحملها وأرادت أن تنسى الحادث، وأنها استطاعت أن تخفي حملها طوال أشهر حملها لأن أحداً لم يكترث بالأمر.
ويذكر بان والد الطفل يبلغ من العمر 18 عاماً، وكان قد خطط هو و”سياو يينغ” للزواج ولكنهما لم يتما الأمر وانفصلا. وعبر والد يينغ عن غضبه وصدمته لما فعلته ابنته، ووضح بأنه لن يربي الطفل فهذه مسؤولية عائلة الأب.
من الجدير بالذكر بأن الثقافة الجنسية منعدمة في الصين مما جعل نسبة الأمراض التي تنقل جنسياً مرتفعة للغاية، بالإضافة إلى انتشار العنف الجنسي وحالات الحمل الغير شرعية بشكل ملحوظ. بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.