قام المدير التفيذي لشركة “غرافيتي بايمنتس” للدفع ببطاقات الإئتمان دان برايس، بتخفض راتبه طوعاً من مليون دولار إلى 70 ألف دولار سنويا من أجل رفع الحد الأدنى من أجور موظفيه.
وعلى عكس مديري الشركات الأخرى، الذين قاموا بزيادة بعض الدولارات لسعر ساعة العمل الواحدة من أجل تحفيز الموظفين على التنافس وزيادة الإنتاج، فإن دان برايس رفع أجور موظفيه إلى ما لا يقل عن 70 ألف دولار سنويا في المتوسط للشخص الواحد، وخفض راتبه الخاص من أجل ضمان سعادة ورفاه موظفيه.
واعتبر القرار غير عادي بالنظر إلى الأرقام، إذ كان متوسط الأجور بالشركة يساوي 48 ألف دولار في السنة للشخص الواحد، وستشهد هذه الأجور زيادة بـ 30% لنحو 70 موظفا من بين 120.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز قام دان برايس بهذا الاجراء بعد قراءته لدراسة قام بها خبراء اقتصاديون أكدوا فيها أن المال يمكنه شراء السعادة، وقد أظهرت الدراسة أن ارتفاع أداء المدير الذي لا يتجاوز سقف راتبه 75 ألف دولار يحسن بيئة العمل.
عمل رائع سيجزى عليه في الحياة أو
الممات وعبرة للجشعين ببلادنا الحبيبة…
لكن ما لا يفهمه هذا الشخص هو أنه اشترى سعادة الآخرين وليس التي تخصه، فلو أنفق تلك الملايين على نفسه طوال العمر سيحس بالنقص، أقول لكم هذا الكلام من شخص اشتغل مؤخرا وبدأ يعرف قيمة المال الحقيقية في هذه الدنيا، إن لم تنفقه خصوصا على الآخرين، بل خصوصا على أهلك أو بيتك الشخصي، لن تشعر بسعادة الراتب الشهري ولو "قرّقت" عليه إلى أن تسلم الروح لباريها، المال قد يجلب السعادة إن تم إنفاقه بالطريقة الصحيحة، وليس بجعله عماد العيش… والسعادة الحقيقية تبقى بحسن الخلق ونقاء النفس…
طلبت من رب العمل بعد اربع سنوات من العمل الزيادة في راتبي الشهري فقام بطردي بدون تعويضات
مقارنة مع هذه الاجور نحن لا نتقاضى شيئا يا حسرة على غياب العدل في المغرب لو كان العدل اعتقد ان المواطن يستحق 7000 درهم شهريا دون ان يعمل فما بالك لو عمل وشقى تبا للعصابة التي اخدت اموالنا لتتحكم في رقابنا بقبضة من حديد
خمسة أعوام من العمل ولا
زيادة في الأجر