يشعر الشاب الفلسطيني معاذ يونس بالحسرة، وهو يشاهد انتشار “الحشائش الخضراء” والأزهار البرية المنتهية رؤوسها بورود لونها أصفر وأحمر، على طول السياج الفاصل بين حدود قطاع غزة وإسرائيل.
فتلك المساحات الشاسعة التي بدت شرقي قطاع غزة، أشبه بلوحة فنية، بفعل مظاهر فصل الربيع، وألوانه الزاهية، لا تمثل سوى “بؤرة للموت” كما يروي يونس لوكالة الأناضول.