أثار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدنمارك “اسبين لونده لارسن”، زوبعة شديدة وجدلا واسعا، حيث تعرض للانتقاد الشديد لتصريحه بوجود الله خالق هذا الكون.
ولارسن، وهو من أنصار نظرية الخلق، واحد من أعضاء الحكومة الجديدة في الدنمارك، ويعتبر من أكثر الاختيارات المثيرة للجدل، ويطالب المنتقدون بضرورة استبعاده من مهام منصبه.
وقد تعرض الوزير الجديد لحملة انتقادات واسعة خلال الأيام الماضية بعدما صرح للصحفيين بأنه يعتقد أن الله هو خالق الكون.
ويحمل لارسن درجة الدكتوراة في علم اللاهوت، ولم يتردد في أن يعلن حقيقة أنه يعتقد في وجود إله لهذا العالم، مما جعل النقاد يقولون إنه غير صالح لهذا المنصب، كما أعرب الوزير عن اعتقاده بأن الكون خلقه “الله” وأنه وفقا لذلك جاء الجنس البشري.
وقال لارسن لصحيفة “يولاندس –بوستن” إنه يعتقد في أن الله وراء كل هذا الكون، ولهذا خلق البشرية ولكن لا يوجد أي شخص يمكنه منح تفسير لاهوتي أو اي شيء مشابه لكيفية حدوث ذلك.
كما أشار لارسن إلى أنه لا يشعر بأن نظرية الخلق ونظرية الانفجار العظيم لا يتعارضان بالضرورة مع بعضهما البعض، مؤكدا أن الله هو وراء خلق معظم الأشياء في هذا العالم.
وقد قوبلت تصريحات لارسن بالانتقاد الشديد من المجتمع الأكاديمي بصفة خاصة الذي شعر بالانزعاج من أن إيمان الوزير ومعتقداته ربما تؤثر على سياسات الحكومة في مجال التعليم والأبحاث، حسبما ذكر موقع “لوكال” الإخباري الأوروبي.
وأعرب لارسن عن انتقاده هو نفسه لكل هذه الضجة والانتقادات المثارة ضده باعتبارها غير مبررة بل وخطيرة لدرجة أن النقاد يصلون لمرحلة يقولون فيها إن وزير التعليم العالي غير مسموح له بأن يؤمن بالله.
أقول له قل لاإلاه إلا الله محمد رسول الله تكن أسعد الناس
الله اكبر يارب كن في عونه و انصره عساه ينفعنا بعلمه
شيئا فشيئا الغرب يتجه نحو الهاوية. سيقال لك ما زالوا ينتجون و هم المتفوقون في كل شيء. قل لهم حينئذ أن مثل بعض التغييرات في المجتمع لا تظهر نتائجها إلا بعد عقود و تغير الأجيال.
هي إذن فصل الدين عن السياسة في أبهى تجلياتها
منطق خطير يحكم العالم….تصورا في المغرب ان قال وزير ان الله غير موجود…سيكون الرد شبيها بالرد الدنماركي…لكن المفارقة تكمن في ان وزير الدانمارك يقر بوجود الله….انه الشعب الدانماكي الدي فقد التقة في المسيحية المزيفة كما يخبرنا بدلك كوركيعا الدانماركي
لتوضيح فقط: عندما يشير إلى الله، يقصد أنه يؤمن بإله سماوي ولا يقصد أنه يؤمن بإله ديانة ما، فالمسيحية تؤمن بالله، واليهودية تؤمن بالله، و الديانة الإسلآمية تؤمن بالله. و إنما هي فصل الدين عن السياسة.
بكل بساطة، هكذا أصبحت الدانمارك الرائدة في الحقوق والخالقة للسعادة، فلا يحق لوزير البحث العلمي أن يصرح باعتقاده سواء كان يؤمن أو لا يؤمن لأن هكذا تصريح من شأنه أن يؤثر على البحث العلمي ويقوض مجهودات العلماء و الباحثين فكأنما يقول :"انتهوا من هكذا أبحاث ، فأنا وزير البحث عندي الحقيقة" حقيقة لا تعدو أن تكون مجرد إعتقاد.
الحمد لله الذي حبب إلينا الاسلام وزينه في قلوبنا
c quoi la démocratie si tu ne peux pas afficher ce que tu crois?
je crois que si ce ministre avait dit qu'il adorait une statuette ou un chien chez lui il aurait fait un buzz et toutes les chaines l'aurait invité et lui auraient demander de présenter "son dieu" au public …..
dites-moi seulemnt c quoi la démocratie? y-a-til vraiment une démocratie ou des démocraties? quelles sont les limites de la démocratie? est-ce que la démocratie a des limites? est-ce que "limites" ne contraste pas avec démocratie? les gens ne sont-ils pas entrain de "diriger" la démocratie?
à ce qui parait, le monsieur "doit" etre comme les "autres pour etre dans les "normes"
. en somme: tu es comme moi, tu es bien, tu n'es pas comme moi tu n'es pas bien et tu doit te repentir. un vrai dilemme! j'attends les commentaires de grands penseurs ayant étudié la chose profendément. les superficiels et sentimentaux s'abstenir
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)
We will show them Our signs in the horizons and within themselves until it becomes clear to them that it is the truth. But is it not sufficient concerning your Lord that He is, over all things, a Witness
لان الله حق واكثر الناس للحق كارهون .
أنت تقول"انتهوا من هكذا أبحاث ، فأنا وزير البحث عندي الحقيقة" تريد أن تصور للناس أن الدين يحث الناس على عدم البحث و الاجتهاد العلمي. أقول لك انك لا تعرف من الدين شيء و رحمك على القراءة و المطالعة بعض الشيء، و أكتفي بقول الله عز و جل "قل هل يستوي اللذين يعلمون و اللذين لا يعلمون. إنما يتذكر الوا الألباب"
هل هذه هي الحرية التي ينادي بها اقزام المنظمات الحقوقية الذين اتخمونا بشعارات بائدة لادور لها ولامعنى سوى اثارة البلبلة والقلاقل والفتن؟ هل هذه هي حرية المعتقد في دولة محسوبة على الدول التي تدعي الديموقراطية وحماية حقوق الانسان ؟ ام ان هذه الحقوق لاتعني سوى بالدعارة واللواط والفساد الاخلاقي بكل انواعه واشكاله والالحاد وسب الاديان وخاصة الاسلام ونعته والمسلمين بابشع النعوت والصفات.؟.