شهدت محافظة الشرقية بمصر حادثة قتل بشعة حين قام شاب فى السادسة عشر من العمر بطعن والدته بالسكين انتقاما منها لزواجها بعد طلاقها من والده.
وكانت الأم تقضى إجازة العيد مع زوجها الثانى، حين شاهدها ابنها وبدأ في لومها على فعلتها وتخليها عنهم وزواجها من شخص ثاني، قبل أن يتحول العتاب إلى مشادّة كلامية حادّة حيث قام القاتل حينها بتسديد طعنتين بالسكين لأمه على مستوى الصدر.
يذكر أن الجاني قام بتسليم نفسه للشرطة المصرية بمجرد علمه بوفاة والدته جراء طعناته.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. كيف يستطيع الانسان ان يقتل من حملت به وانهكت قواها لتربيته فقط لانها قررت ان تنفصل عن والده ربما لاستحالة العشرة بينهما ولانها قررت ان تعيد حياتها مع شخص اخر ربما لمست فيه الحنان والمودة اللاتي لم تجدهما عند اب ابنها. هذا من حقها والزواج للمرة الثانية للمرأة ليس جريمة لا قانونيا ولا شرعيا.