قام مؤخرا شابّ ينتمي إلى الطائفة الإيزيدية بإعلان خطوبته على صديقته المحررة من داعش، حيث ذكر موقع إيزيدي أن إقدام الشابين على هذا العمل “وجّه ضربة قوية لكل الحاقدين على الإيزيدين، والذين لم تكفهم الجرائم وعمليات الإبادة التي ارتكبت بحقهم، ومحاولة إظهارهم بأنهم شعب متعصب ومتوحش ويقتلون الفتيات العائدات من الأسر، ليشاركوا داعش في جريمتهم”.
وأضاف الموقع معلقا على الحدث وعلى صورة الخطيبين “ها هو علي وخطيبته الرائعة فيان يعلنان خطوبتهما بعد تحريرها من أيدي تنظيم داعش الإرهابي، ليضربا مثالا نفتخر به ويبعث برسالة مهمة، هي أننا نستقبل الناجيات من هذا التنظيم، لأنهن بناتنا وإخواتنا وسيبقين لنا رمزا وفخرا دائما ومثالا رائعا”.
كما دعا ذات الموقع جميع شباب الطائفة إلى “الإقدام على مثل هذه الخطوة حتى لا ينتصر داعش نفسيا عليهم”.