لا يمكن لأحد أن يتخيل شعور أم تنتظر خبراً عن ابنها أو ابنتها المهدد بالموت، فكيف إذا كانت تقرأ آخر كلماته، وهو يرسل لها رسالة عبر الهاتف كاتباً:” إنه قادم، سأموت يا أمي.
هذا ما حدث مع مينا جاستيس، أم أحد الذين عاشوا رعب الملهى الليلي في أورلاندو، حيث قتل 50 شخصاً في “مجزرة” مأساوية تبناها داعش فيما بعد.
وفي التفاصيل أن مينا تلقت الرسائل الأخيرة من نجلها المذعور الذي كان مختبئاً في حمام من حمامات الملهى.
في حين كانت الوالدة خارج الملهى تحاول الاتصال بنجلها إيدي جاستيس، 30 عاماً، الذي بعث إليها برسالة نصية عندما بدأ إطلاق النار وطلب منها الاتصال بالشرطة، بحسب ما نقلت صحيفة “الدايلي ميل”. وقد أخبرها أنه هرب إلى أحد الحمامات للاختباء مع مسؤولين عن الملهى، ثم كتب: “إنه قادم”. وأعقبها برسالة جديدة جاء فيها: “لقد وجدنا، إنه هنا معنا”. وقد روت الوالدة: “كانت هذه الرسالة الأخيرة التي تلقّيتها منه”.
وقد أظهرت لقطات بثّها تلفزيون WFTV الرسائل المتبادلة بين الوالدة وابنها الذي يقول لها في إحدى الرسائل “أحبك”، قبل أن يعلمها أن هناك إطلاقاً للنار داخل الملهى.
فقد قال إيدي في الرسالة: “أمي أحبك. يطلقون النار داخل الملهى”. فردّت عليه: “أنت بخير؟” قبل أن يجيبها: “عالق في الحمام”. ثم سألته أمه عن اسم الملهى الذي يتواجد فيه، وطلبت منه أن يتصل بها. وكتب إيدي في رسالة جديدة: “اتصلي بهم. قولي لهم إنني في الحمام. إنه قادم. سأموت”. فردّت والدته: “يقولون أن تبقى مكانك. هل تأذّى أحد؟ في أي حمام أنت؟”.
وقالت مينا جاستيس التي كانت لا تزال تجهل مصير ابنها حين تحدثت إلى الإعلام، إنها تعيش لحظات صعبة جداً فيما كانت تقف خارج الملهى الليلي في انتظار معرفة مزيد من المعلومات عن إطلاق النار.
اطلاق النار بشهادة الشهود استمر لأقل من نصف دقيقة، و هذا الشاب مختبئ في الحمام و يكتب الرسائل في مشهد يشبه افلام رعب جيسون
اللهم ارزق اهلهم الصبروالسلوان وسيزداد حقد الامريكين على المسلمين الدي يدفعون ثمن اخطاء شردمة حاقدة لا تؤمن بالاختلاف ولا بالحرية
اشنو كان يدير فملهى الشواذ ؟؟ أمريكا تدفع الضريبة ديال الإرهاب تاعها في كل مكان ..الآن تتجرع نفس الكأس ..
أشنو كانت كانتسنى مين كتقصف الناس في العراق وسوريا واليمن وليبيا وباكستان وأفغانستان ؟؟؟..عادي الحرب هي هاديك مرة فك ومرة علك
الاسلام بريئ من هذه الافعال كل شيء ينسبونه للاسلام
يتحدث الكاتب عن الرعب الدي عاشته الأم والأمريكيين فهل لا حدانتنا عن الرعب الدي تعيشه أمهات الأطفال في سوريا والعراق.الشواد جنسيا أصبح لهم شأن أما الأطفال والنساء التي تقتل يوميا تعتبر زبالة.
صحيفة أمريكية "USA TODAY" تسائلت عن : هل هي مؤامرة ارهابية؟ أم ارهاب مستوحاة؟ أو مكان العمل(ملهى الليلي) عنيف؟ أو رجل شاب آخر مريض عقليا؟؟؟..
داعش مشروع أمريكي خلق لاستهداف الاسلام نظرا لكثرة دخول الامريكيين الاسلام لكنه خرج عن السيطرة تشويه صورة المسلمين على حساب أرواح الأمريكان انتظروا كيفن ترامب مرشح الرئاسة المتطرف لتشاهدو المزيد……الحماق