اعتقلت السلطات البريطانية “الرجل العنكبوت” الفرنسي ألان روبرت/56 عاما/ اليوم الخميس بعدما أقدم على تسلق حر لبرج إداري يبلغ ارتفاعه 230 مترا في وسط لندن.
استغرقت عملية تسلق روبرت لجانب برج سيلزفورس الواقع في المقاطعة التجارية بلندن أقل من ساعة بقليل، بحسب وسائل الإعلام البريطانية.
وقالت شرطة لندن إن رجالها أغلقوا الطرقات القريبة “بسبب قيام رجل بعملية تسلق حر” للبرج، وأعادوا فتحها في وقت لاحق من عصر اليوم.
وقالت الشرطة في تغريدة: “نؤكد أننا اعتقلنا رجلا يبلغ عمره 56 عاما للإزعاج العام.. وهو حاليا في حجز الشرطة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها روبرت للاعتقال لقيامه بتسلق مبان شاهقة، حيث اعتقل عدة مرات حول العالم على مدار العقدين الماضيين.
عوض ان يتم تشجيع ومكافأة سبيدرمان على هذه الرياضة الخطيرة يتم اعتقاله ومحاكمته، لا يقتصر قمع الحريات على الدول العربية كما كنا نظن بل كذالك في بعض الاقطار والبلدان يوجد اعداء الحريات باسم القانون ، صحيح ان الرجل العنكبوت لم يحصل على ترخيص لتسلق المبتى المذكور لكنه في ماليزيا حيث يوجد اكبر ناطحة سحاب تسلقها هذا العنكبوت دون ان يتم اعتقاله بل تم تشجيعه وتصويره وعرضه على القنوات الرسمية الماليزية وحصل على مكافأة مالية من موسوعة جنيز للارقام القياسية .
الرجل العنكبوت ليس اسما مناسبا لهذا المغامر فتشبيهه بالعنكبوت لا يصح الا اذا قذف من راحة يديه خيوطا بيضاء يرميها بقوة خارقة الى سطح العمارة لتلتصق به ويتشبث هو بالخيوط صاعدا وهابطا وهذا لا يمكن حدوثه في الواقع ولا يوجد الا في مخيلة مخرج فيلم سبيدرمان، الاولى تسميته بالرجل القرد لان القرد هو من يتسلق العلو الشاهق بيديه ورجليه عكس العنكبوت فهو يتسلق الاشياء متشبثا بخيوطه الرفيعة .
هذا ليس الرجل العنكبوت بل هو السبيدرمان الحقيقي الذي إستطاع أن يتفوق على سبيدرمان الأفلام .
رجال الامن الذين اعتقلوا الرجل العنكبوت لا يقدرون حتى على تسلق شجرة
يتم القبض عليه لانه لم يعلمهم بالعملية لكي يقوموا بوضع متطلبات الحماية له انه يخاطر بحياته لذلك يقبضون عليه لتأديبه