ساهم المواطن الهندي محمد أمير، في إنشاء وترميم نحو 100 مسجد، ندمًا على مشاركته مع مجموعة من الهندوس في هدم مسجد قبل أكثر من 20 عاما، لبناء معبد شمالي البلاد.
وذكرت وسائل إعلام محلية، الخميس، أن أمير كان يدعى “بالبير سينغه” عندما كان يتبع الديانة الهندوسية، إلّا أنه اعتنق الإسلام عقب حادثة هدم مسجد “بابري” عام 1992 في مدينة “أيوديا” شمالي الهند، وغيّر اسمه إلى “محمد أمير”.
ومع تنامي الشعور بالذنب والندم، قرر “أمير” المشاركة في بناء وترميم المساجد، للتكفير عن خطيئته التي ارتكبها.
وفي مقابلة مع صحيفة “إنديا توداي” المحلية، قال أمير إنه كان أول من صعد بالمجرفة والمعول إلى قبة مسجد “بابري” لهدمه.
وأضاف: “بعد الهدم مباشرة، شعرت بالكثير من بالذنب، وكان ذلك الوقت الذي قررت فيه اعتناق الإسلام”.
وأشار أنه وصديقه محمد عمر الذي أسلم مثله، أوفيا بوعدهما المتمثل في المشاركة بإنشاء وترميم نحو 100 مسجد، ليغفر الله خطاياهما.
فيما لفت إلى أنه تزوج من فتاة مسلمة، وأنه يعمل حاليًا واعظا يشرح للناس الدين الإسلامي وسماحته.
ومطلع يناير الجاري، قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إن أي قرار حول الخلاف بين المسلمين والهندوس بشأن أرض مسجد “بابري” شمالي البلاد، سيجري تقييمه عقب صدور حكم القضاء.
ويدعي الهندوس المتطرفون أن المسلمين هدموا في القرن السادس عشر، معبدًا للملك “راما” في ولاية “أوتار براداش” شمالي الهند، وبنوا مكانه مسجد “بابري”.
وفي 1992، هدم هندوس متطرفون المسجد ما أثار موجة عنف بين الجانبين في عموم البلاد، خلّفت نحو ألفي قتيل.
ويطالب المسلمون ببناء مسجد جديد مكان مسجد “بابري”، في حين يدعو الهندوس إلى بناء معبد في المكان بدعوى أن الملك راما الذين يعتبرونه “إلها” ولد فيه.
ولكن الله حبب اليكم الإيمان وزينه في قلوبكم (صدق الله العظيم )
يأيها الدين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم الله ويحبونه . الحمد لله أن الإسلام ينتشر بسرعة في دول العقل والحكمة وللاسف يتاخر فدول الظلم والعبودية والنفاق العربي المساجد عندهم تؤسس على التقوي والمساجد عندنا تؤسس من أجل تمرير خطاب عبودية الحكام
هدوك لفلوس لكتبني جوامع بهم خدم بهم بنادم ..
إن حال هذا الرجل كحال المسلمين الأوائل في عهد النبوة، وينطبق عليه ما انطبق على أولئك في ذلك الوقت ، ألا وهو أن الإسلام يجُبُّ ما قبله.فلا يجب أن يستولي عليه الندم المرضي إلى ما لا نهاية ،بل يجب أن يُبَيَّنَ له الإسلام الحقيقي وفضل الله سبحانه على الناس ألا وهو الغفران بعد التوبة النصوح مهما كانت الذنوب.الندم على ارتكاب المعصية والعزم على عدم تكرارها واجب ، ولكن الأكثر وجوبا هو الإيمان بأن الله يغفر الذنب بعد التوبة النصوح، وخاصة أنه أرتكب ذلك قبل الدخول للإسلام.
يقول الله سبحانه وتعالى من بنى مسجد يذكر فيه إسم الله بنى الله له بيتا في الجنة. يقول رسول عليه الصلاة والسلام. من ساهم في بناء مسجد ولوا بلبنى، بنى الله له بيتا في الجنة.
انما يعمر مساجد الله من أمن بالله واليوم الآخر صدق الله العظيم
هذا الرجل ينطبق عليه المثل العربي (رب ضارة نافعة)
الحمدلله على نعمة الإسلام الحمدلله والصلاه والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الى المعلق منير . هداك العاطل خاصو يعري على كتافو وما يعولش على الآخرين.