تصارع الشرطة الإسبانية عقارب الساعة في جهودها لإنقاذ طفل سقط في بئر عميقة واجتذبت مأساته الاهتمام في أنحاء البلاد.
ونقلت الشاحنات معدات الحفر والأنابيب الضخمة مع تأهب عمال الإنقاذ اليوم الجمعة لحفر نفق في محاولة للوصول إلى الطفل الذي يبلغ من العمر عامين.
وكان الطفل قد سقط في بئر في جنوب إسبانيا يصل عمقها إلى 100 متر يوم الأحد الماضي.
وقال مسؤولون أمس الخميس إنهم لم يفقدوا الأمل في العثور على الصبي حيا لكن العملية ستستغرق بضعة أيام على الأقل.
ومن المقرر حفر نفق آخر بعدما نصب عمال الإنقاذ منصة لرفع التراب والركام.
وسقط الطفل ويدعى جولين في البئر التي يبلغ قطرها 25 سنتيمترا فقط أثناء تنزه عائلته في أرض خاصة في توتالان في ملقة.
ونشرت الشرطة لقطات فيديو لخدمات الطوارئ ورجال الإطفاء والأمن في الموقع.
وعاش والدا الطفل مأساة سابقة في عام 2017. وذكرت تقارير إعلامية أنهما فقدا ابنا آخر كان يبلغ من العمر ثلاثة أعوام حيث توفي فجأة أثناء السير على شاطئ قريب من توتالان.
وشكر وزير الداخلية فرناندو جراندي مارلاسكا جميع الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة اليوم الجمعة “لوضعها كافة إمكانياتها تحت تصرفنا” فيما وصفها بأنه عملية إنقاذ شديدة التعقيد.
لياخد وطننا العبرة من الجارة وينقد الأطفال المتشردة في الشوارع لنا هدا لا يتطلب كثرة المال الدي تسرفه الجارة على طفل واحد
اللهم أغته ونجه يا أرحم الراحمين يارب العالمين
نفس ما حدث مع المرحوم الشاب الجزائري العياشي واستمرت فترة محاولة الوصول إليه أيام وليال ولم نسمع أو نقرأ عنه خبر حتى بعد وفاته . لكن يبدو أن الأمر الآن يتعلق بطفل ( أجنبي )