لم يعلن رجل في شمال إيطاليا وفاة والدته التسعينية، تاركا جسدها يتعفن لمدة ستة أشهر على الأريكة، ليستمر في صرف معاشها، حسب ما أفاد ممثل إدعاء يحقق في القضية.
وتم اكتشاف جثة ألبا بييرانو بعدما طلب طبيبها، الذي لم تصله أخبارها منذ فترة من الزمن، من الشرطة أن تتفقد حالتها.. فوجدوا جثة لم يتم لمسها منذ وقت الوفاة التي يفترض أنها حدثت في منتصف غشت الماضي.
وقال جيوفاني باتيستا فيرو، ممثل الادعاء في بلدة سافونا الساحلية شمال غربي البلاد، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية: “إنها قصة محزنة وعبثية للغاية.” وأضاف أن الطبيب الشرعي الذي فحص “الجثة المحنطة” قال إنه “لم ير شيئا مثلها قط”.
وذكر فرانكو سيريلو، ابن بييرانو، (63 عاما)، لممثل الادعاء فيرو أن والدته توفيت “بينما كان يطعمها بعض الزبادي”، و “اعترف بهدوء” بالجريمتين التي اتهم بهما، وهما إخفاء جثة والاحتيال على هيئة الرعاية الاجتماعية.
وأضاف ممثل الادعاء أن الأحداث وقعت في منزل منعزل في ألبيسولا، وهي بلدة صغيرة تقع قرب سافونا. وكان سيريلو يقيم هناك أيضا مع ابن مصاب بالتوحد في أواخر العشرينات من عمره، ولم يلاحظ جيرانه أي شيئ غير عادي .
حسبنا الله ونعم الوكيل الله المستعان
هذه الحالات تحدث كثيرا في اوروبا اذ يقوم الابناء بالاحتفاظ بجثه اباءهم بغيه الحصول علی مرتب المعاش بينما يهملونهم في حياتهم يحتفظون بهم بعد الموت الحمد لله علی الاسلام ورغم تقصيرنا في ديننا والحياه الصعبه التي يعيشها المسلمين لا يستطيع احد ان يعمل هذا العمل مما يدل علی ان الانسان المسلم مكرم في حياته وبعد موته مهما كانت الظروف