إذا كنت تستمتع برائحة البنزين عند الذهاب إلى محطات الوقود فأنت لست وحدك في هذا الأمر، حيث أثبتت الدراسات أنه يوجد العديد من الأشخاص، الذين يحبون استنشاق رائحة البنزين، لكن هل يمكن أن يتحول هذا الحب إلى إدمان؟
هذا ما حدث بالفعل لـTheresa، التي كان عمرها 13 عامًا حين استنشقت أول مرة رائحة البنزين، حيث استمتعت كثيرًا بذلك، لكن بعد مرور عدة سنوات تفاقمت حالتها، وصارت تحتفظ بزجاجات البنزين في المنزل وتقوم باستنشاقها في اليوم أكثر من مرة. إنه أشبه بالإدمان حقًا.
لكن Theresa لم تدرك في الواقع مدى الأضرار الصحية التي كانت تتفاقم في جسدها نتيجة استنشاقها رائحة البنزين كثيرًا.
ووفقًا لوكالة سجل المواد السامة والأمراض، يتكون الوقود من 150 مادة كيميائية مختلطة معًا، ومركب البنزين من هذه المواد الكيميائية، وهو الذي تنبعث منه الرائحة التي يحبها الكثير من الناس، لكنها رائحة سامة في حال استنشاقها بكميات كبيرة، ومن الممكن أن تسبب الشعور بالدوخة والصداع والنشوة والتهيج والنعاس وفقدان الذاكرة، بالإضافة إلى الهلوسة وفقدان الوعي. كما من الممكن أن تؤدي إلى الموت عند استنشاقها كثيرًا، لسهولة دخول البنزين المستنشق إلى مجرى الدم.
لكن هذا لا يعني أن كل شخص يستمتع برائحة البنزين هو مدمن، فقد أوضح دكتور Alan Hirsch ، وهو طبيب أعصاب وطبيب نفساني متخصص في الشم والذوق، أنه عند استنشاق البنزين يمكن أن تثير هذه الرائحة ذكريات جيدة، وذكريات الطفولة السعيدة على سبيل المثال، لكن لا يعني ذلك أنك مدمن عند استمتاعك باستنشاق هذه الرائحة.
أنا أستمتع برائحة البينزين عندما يكون رخيس الثمن ههه
ايوا … كل واحد او البليا ديالو ! الله يعفو على الجميع
هل يمكن أن يتحول الاستمتاع برائحة البنزين إلى إدمان؟.
كل من يستمتع برائحة البنزين فهو شمكار إذَا لم نسميه شمكار فماذا نسميه شمام ومستمتع برائحة العطور والبخور !!
هل يمكن أن يتحول الاستمتاع برائحة البنزين إلى إدمان ? أكيد .. لدي زوجة بكثرة استعمالها لجافيل أصبحت مدمنة على هذه المادة !