أعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” الاثنين صورة للرسام الهولندي، سالومون كونينك، تعود إلى 380 عاما، إلى أصحابها الشرعيين، وهي عائلة يهودية فرنسية، ما يأتي بعد 75 عاما من سرقتها من قبل النازيين أثناء غزو فرنسا في الحرب العالمية الثانية.
وتم تسليم العمل، الذي رسمه كونينك في عام 1639، إلى عائلة الفنان في حفل أقيم بمقر القنصلية الفرنسية في نيويورك بحضور وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان.
ووصف ثلاثة من أحفاد الرسام استعادة اللوحة بأنه “انتصار صغير”، مؤكدين أن قطع عديدة تعرضت للسرقة ولم يتم بعد العثور عليها.
من جانبه، قال الوزير الفرنسي في القنصلية برفقة المدعي العام عن جنوب نيويورك، جيوفري بيرمان، وممثل عن “إف بي آي” بواشنطن، إن بلاده تواصل جهودها من أجل تسريع وتيرة تحديد واستعادة الأعمال المسروقة خلال حقبة أدولف هتلر.
وأوضح أن أكثر من ثلثي 100 ألف قطعة فنية تعرضت للسرقة من جانب النازيين قد تم العثور عليها بعد نهاية النزاع.
وأشار إلى أن الباقي لم يعثر عليه بعد لكن “فرنسا لم تستسلم مطلقا” في جهودها ذات الصلة بعملية البحث.
وكانت اللوحة قد تم العثور عليها في 2017 عندما تواصلت سيدة تشيلية مع دار للبيع بالمزاد في الولايات المتحدة لبيع العمل الفني، الذي كانت أسرتها قد اقتنته أثناء زيارة ألمانيا في خميسينيات القرن الماضي.
لماذا لا يعيدون الآثار المنهوبة من العراق و مصر في متاحف باريس و برمنغهام و ساعة لندن المشهورة و المسروقة من فلسطين والجيل العربي الصاعد لا يعلم أن تلك الساعة التي يتبجح بها الإنجليز هي من صنع أجدادهم و منهوبة من ديارهم لكن المسلمين هم الفئة المستضعفة و المستباحة خيراتها و المسيحين في خدمة اليهود بعضهم من بعض لكن لا حياة لمن تنادي
واين المسروقات الأفريقية الثي سرقةفرنسا من أفريقيا إبان الإبادة الجماعية
كم سرقت فرنسا من بلدان شمال افريقيا . فرنسا لا تستسلم لاسترجاع اللوحات الفنية لليهود و لا تريد اعطاء جماجم الجزائريين الذين قتلتهم ايام الاستعمار الفرنسي وتحتفظ بهم في المتاحف. يا للعار. قمة السفالة.
و من يعيد للفلسطينيين أراضيهم و منازلهم و حريتهم و آثارهم و ثراتهم و كافة حقوقهم وممتلكاتهم المنهوبة ؟
ومتى ستعيد الموساد فلسطين الى اهلها.