يتقدم المواطنون بطلباتهم إلى المرشحين السياسيين عن طريق أذن طولها مترين وضعت في وسط مدريد من قبل منصة (change.org) التي يتطلع المسئولون عنها لأن تساهم هذه المبادرة في “استماع السياسيين أكثر مما يتحدثون”.
وردد مدير المنصة خوسيه أنطونيو ريتوريه الثلاثاء أثناء إزاحة الستار عن هذه المبادرة، تلك المقولة الشهيرة للفلاسفة اليونانيين “لدينا أذنان وفم واحد كي نستمع أكثر مما نتحدث”.
ويشبه هذا العمل أذني زعيم الحزب الاشتراكي بدرو سانشيز، رئيس الحكومة، والحزب الشعبي بابلو كاسادو وحزب (متحدون نستطيع) بابلو إجليسياس، وحزب (مواطنون) ألبرت ريبيرا.
وتعمل المبادرة على النحو التالي: يمكن للمواطنين الاقتراب من الأذن العملاقة وتلاوة طلبهم على جهاز التسجيل المركب بداخلها.
وبعد الانتهاء من جمع كافة الطلبات، كشف ريتوريه أنها ستنقل إلى الأشخاص المرسلة لهم “وربما يستجيبون لها”.
حتى حنا فالمغرب عندنا مثلا دير اضراب و لا غوت على حقك يجيبو ليك زرواطة شعار المخزن حتى لعندك و هدر معاها و كتجاوبك فجميع انحاء جسمك و بالدليل تخليك زرق بالاستجابة و لا يعرضو عليك يسمعو ليك مثال جرادة و سيدي افني و و ………
حتى عندنا في المغرب عند مسؤولين أذن كبيرة وتستمع لكنها صماء لا تجيب !
ألاحظ بأن هذه الأذن صماء لا ثقب فيها وكأنها في المغرب
مبادرة طيبة في البلدان التي لها مستقبل وتحترم مواطنيها لان المواطنين هم الأسياد و الخدام هم السياسيون الذين يستجدون أصواتهم. أما عندنا فالمواطن عبد و جزء من القطيع و السياسي في المغرب هو فاسد بامتياز.
هادوك ايلا داروها اكيد غايتابعو الحالات لي غايسمعوليهم اما حنايا واخا نحيدو لكل مسؤول ادن ديالو ونحطوها فساحة باش الناس توصل هضرتها غايقولك السي المسؤول هاديك الادن ماعرفت مالها مابقيت كانسمع بيها والو ..
لقد اعجبت الفكرة الحكومة المغربية و ستقوم مستقبلا بوضع أدان عملاقة في جميع المدن لتستمع لشكاوي الشعب لكن المشكل ستكون صماء غير ديكور لأننا نقلد الغرب كثيرا حتى في التفاهات.
في المغرب هناك فقط سياسيون أعماهم الطمع ينهبون أموال البلاد و زرواطة لكل معارض أو لأستاد أراد حقه في الإدماج
نحن في المغرب السياسيين يأتون إلى الشعب و يضحكون عليه سا نفعل و سوف نعمل و بعد ان ياخذو مقاعدهم يجلسون ولا ولا يقفون حتى ان يكونو خدمو جميع مصالحهم الشخصية و بعد ان تنتهي المدة يأتون مرة أخرى يشترون أصوات الأغبياء و هكذا ذاوليك دمر كل شيء المغرب من طرف مسؤولين انتهازيين يطبلون و يزمرون لأحسن بلد و الشعب مسكين غائب عن الوعي بعد ان سلطو عليه المخدرات و حبوب هلوسة الخرافات شعوذة أضرحة و الفساد كول و شرب و كولو العام زين
هم عندهم اذن صاغية .ونحن اذن صماء .هذا هو الفرق……….*
في مغربنا العزيز أرضه و شعبه كيتبعو البيت الشهير "لقد [أنلناكم] أذنا غير واعية ورب منتصت والقلب في صمم"