تتولى طائرات حربية تابعة لسلاح الجو في إندونيسيا مهمة “المسحراتي”، حيث تبدأ في التحليق على ارتفاع قليل أعلى المناطق السكنية في جزيرة جاوة لإيقاظ المسلمين من أجل تناول وجبة السحور قبل الفجر خلال شهر رمضان، وفقا لتقرير إعلامي محلي.
ونقلت صحيفة “كومباس” عن المتحدث باسم سلاح الجو، سوس يوريس، القول: “التحليق قبل الفجر لإيقاظ الناس من أجل السحور هو مهمة مركبة”.
وأضاف: “يحافظ هذا أيضا على مهارات التحليق ليلا لطيارينا” ، موضحا أن الطيارين ليس مسموحا لهم بالطيران وهم صائمون بعد العاشرة صباحا.
وأفاد يوريس بأن هذا الإجراء متبع منذ عدة أعوام. وذكر سلاح الجو عبر “تويتر” أن “التقليد يهدف لإقامة رباط قوي بين سلاح الجو الإندونيسي والشعب”.لكن تعرض السكان النائمين لأصوات الطائرات لم يلق ترحيب الجميع.
وقال أحد مستخدمي تويتر: “لا أعتقد أن الأمر ضروري، نظرا لأن السكان ليسوا جميعا مسلمين ويصومون . في هذه الأوقات يكون الكثيرون من اتباع الديانات الأخرى في فترة راحة. من فضلكم ضعوا ذلك في الحسبان”.
أنا أيضا أعاني مع الذين يوقظون الناس ساعة من الوقت قبل السحور أو أكثر، فعملي يبتدئ مع الرابعة والنصف صباحا، فأحتاج كل ساعة من النوم أستطيع أن أجدها
من لم طلقه الصوت ولم يكن مسلم فليرحل إندونيسيا دولة جميلة
حسن جدا أما السعودية طلبت من المساجد خفظ أصوات مكبرات الآدن لأنه يزعج الناس في الليل مادا لوكانت مكة في إندونيسيا
هناك وسائل اخرى لإيقاظ الناس للسحور .لأن هناك اطفال ومرضى وجنسيات أخرى لاتدين بالإسلام يجب احترامهم ولايجوز بأي حال من الأحوال إزعاجهم . هناك منبهات الإستيقاظ موجودة بكثرة .
خير ما فعلت هذه الدولة المسلمة القوية المتقدمة فهي تريد بهذه البادرة الطيبة إحياء سنة السحور التي قال فيها رسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول:(تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً) رواه البخاري
في موضوع آخر ، هناك مؤذن بإحدى المساجد المجاورة لإقامة الصباح،بيعقوب المنصور بالعاصمة الرباط، يشرع في التهليل قبل الآذان لصلاة الصبح بنصف ساعة وأكثر . لا اتحدث عن شهر رمضان، بل عن سائر الأيام.
والغريب في هذا المؤذن أنك لا تستطيع فهم ما يقوله في تهليله هذا سوى الصياح وصوت مرتفع يسمع من بعيد. والله إنني أقول هذا وأنا صائم بقلب صادق. لا انتقد هذا المؤذن ابدا. ومحب جدا لسماع التهليل وآذان الصبح. لكن الشيء الذي لا أرتاح له هو أنه لا يسمع من هذا المؤذن إلا الصياح ولا يفهم شيء مما يقول.
أما عند الكثير من الدول العربية أصبح اﻻذان للصﻻة مزعجا بمكبر الصوت. وقريبا سيمنعونه إن استطاعوا.