جاء في وثيقة للفاتيكان أنه ينبغي للكنيسة أن تبحث ترسيم رجال متزوجين قساوسة في مناطق نائية من الأمازون، وذلك في تحول تاريخي يقول البعض إنه قد يمهد الطريق أمام الاستعانة بهم في مناطق أخرى يندر فيها رجال الدين.
كما تدعو التوصية، التي تضمنتها ورقة عمل أعدها الفاتيكان للعرض على اجتماع لأساقفة من الأمازون مقرر عقده في أكتوبر، إلى نوع من الترسيم لنساء في المنطقة، ولكن دون الخوض في تفاصيل هذا التعاطي الجديد.
وهذه أول إشارة مباشرة في وثيقة صادرة من الفاتيكان إلى إمكانية ترسيم متزوجين قساوسة، وإن كان بشكل محدود، ومنح أدوار دينية أكبر للنساء في إحدى مناطق العالم.
الحمد لله على هذه النعمة التي جاءت من بابا الفاتيكان رأفة بهذه الشريحة من المجتمع التي تضحي بحياتها الطبيعية من أجل ضمان الإستقرار الروحي.
لماذا لم تقم الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بمهاجمة الفاتيكان بسبب منع رجال الدين من الزواج الذي يعتبر حق من حقوق الإنسان و على العكس من ذلك توجه سهامها بشكل متكرر على الإسلام على أشياء أقل أهمية من هذا المشكل.