عثر فريق علمي في ولاية كولورادو (الولايات المتحدة) على مجموعة من الحفريات التي تصف كيف عادت الحياة إلى الأرض بعد الانقراض الكبير الذي تعرضت له الديناصورات، وظهور الثدييات، وفقا لمقال نشرته مجلة (Science).
وقال عالم النبات القديم في متحف الطبيعة والعلوم في دنفر (الولايات المتحدة)، إيان ميلر، الذي تعاون في هذا البحث مع عالم الحفريات تايلر ليسون، إن “الحياة على سطح الأرض تغيرت قبل 66 مليون عام بشكل جذري” واصطدم كويكب هائل بالأرض ودمر النظم الإيكولوجية (البيئية) في جميع أنحاء الكوكب.
وأضاف ميلر “تسبب الاصطدام في انقراض ثلاثة من أصل أربعة أنواع من الكائنات الحية” و”على الرغم من أن هذه كانت فترة سيئة للحياة على الأرض، فقد نجت بعض الأنواع، بما في ذلك بعض أسلافنا الأوائل”.
من جانبه، ذكر ليسون أن جميع الثدييات الحديثة، بما في ذلك البشر، قد تعود أصولها إلى أولئك الناجين الأوائل من ذلك الاصطدام، و”لدينا الآن حفريات من الحيوانات والنباتات، ولدينا سجل مثير للإعجاب لأول مليون سنة بعد انقراض الديناصورات”.
وتسببت الاكتشافات التي تتحدث عنها مجلة (Science) اليوم -والتي هي موضوع الفيلم الوثائقي “ظهور الثدييات”- في تغيير طريقة البحث والدراسة في مجال الحفريات.
وأوضح ميلر “لقد وثقنا التغييرات في المشهد بعد الاصطدام، والانتقال من عالم تهيمن عليه أشجار النخيل إلى عالم تهيمن عليه مجموعة أكثر تنوعا من الأشجار”.
مجموعة من العلماء لهم افكار ضاروينية عن اصل الانسان فكيف نصدقهم
مجلة science العلمية ان لم تكن عندك فكر ضارويني لن تتشر لك اي وثيقة بحث علمية ولن تصادق عنها