نشر الممرض ولاعب كمال الأجسام الأمريكي مايك شولتز صورة صدمت متابعيه عبر مواقع “السوشيال ميديا”، إذ تعود له قبل وبعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وتأثير “كوفيد 19” الواضح على بدنه القوي بعد ستة أسابيع قضاها بالمستشفى بغية تلقي الإسعافات الضرورية.
واختار البالغ من العمر 43 سنة صفحته الرسمية على الموقع الاجتماعي “إنستغرام” لنشر صورته التي كان يظهر فيها مفتول العضلات قبل إصابته بكوفيد 19؛ فيما بدا نحيلا فاقدا عضلات جسمه وشاحب الوجه في صورته الأخرى بعد 6 أسابيع من تشخيصه كمصاب بفيروس كورونا.
وأكد الممرض المذكور أنه كان يمارس الرياضة بالصالة الرياضية كل يوم بمدينة سان فرانسيسكو، وكان وزنه مثاليا بالنسبة إليه بعدما بلغ 85 كيلوغراما، قبل أن يفقد 23 كيلوغراما من وزنه في 6 أسابيع فقط، ليصل إلى وزن 63 كلغ، ما دفعه إلى نشر صورته قبل وبعد الإصابة لتوعية متابعيه وأصدقائه وعائلته.
وكتب شولتز معلقا على الصورة: “أردت أن أريكم أن الفيروس بإمكانه إصابة أي شخص. لا يهم إن كنت شابا أو مسنا، هل كانت لديك أعراض أو لا، بإمكانه إصابتك”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه كان يشعر بضعف شديد، وهو ما كان أكثر الأمور إحباطا له، لاسيما أنه لم يستطع رفع هاتفه النقال الذي كان ثقيلا جدا بالنسبة إليه.
يشار إلى أن لاعب بناء الأجسام شولتز أصيب بفيروس كورونا بعد ارتياده لمهرجان غنائي على شاطئ مدينة ميامي، برفقة أصدقائه يوم 7 مارس الماضي، ليتبين لاحقا أن 38 ممن ارتادوا المهرجان أصيبوا بنفس العدوى.
لا حول ولا قوة إلا بالله ،اللهم إرفع عنا هذا البلاء باسمك الأعظم الذي لا إله غيره .