هل قطك يقضي وقتا أقل في المنزل بشكل متزايد؟ هل لا يشعر بالجوع كثيرا أيضا؟ كما يتصرف مثل الغريب؟ يمكن أن يكون جارك السبب!
وعادة ما يكون السبب واضحا ،أن شخصا آخر يقوم باحتضان القط والاعتناء به وإطعامه.
ومثلما هو الحال مع أغلب الحيوانات الأليفة: الطريق إلى قلب القط هو معدته. ومن السهل للغاية جذب حبهم بوجبة شهية، بحسب عالمة الأحياء الألمانية أورزولا باور.
وتنصح هؤلاء المتضررين بالتحدث إلى جيرانهم. وإذا لم يجد هذا نفعا، فربما يجب أن تحصل على استشارة قانونية. وفي أغلب الأوقات من الأفضل للمحامي أن يطلب كتابيا من الشخص الآخر أن يتوقف عن إطعام القط أو أخذه، بحسب باور.
وإذا استمروا في إطعام القط، يمكن أيضا التقدم بطلب للحصول على أمر قضائي. ومن المفيد أيضا أن يكون هناك شهود للإفادة أمام المحكمة أنه يتم إطعام القط كثيرا وحتى أنه يتم أخذ القط إلى منزل الشخص الآخر.
لأن القط كفرد من الأسرة لا يجب التغرير به وأخذه بعيدا عن أسرته، فقط البشر المتخلفون هم من لا يعرفون قيمة الحيوانات الأليفة بعد.
الدين الإسلامي هو أول دين أعطى للحيوان قيمة أكبر من الإنسان في عدة مواضع ومن بينها أن لعنة الله على من اتخذه هدفا، وأن من قتل حيوانا بلا سبب سيكون مصيره النار وهذا أسوأ عقاب قد يصيب الإنسان في الآخرة.
الفرق بين الكلب (البلدي) المغربي والكلب (الراعي) الألماني ليس متعلقا بالجينات، بل لأن الألمان يعطون قيمة لما يخرج من بلدانهم ولهذا صارت كلابهم ذات شأن كبير في العالم كله، بينما في المغرب يتم قتل الكلاب "البلدية" بالرصاص الحي من طرف بعض الإرهابيين تحت حماية وزارة الداخلية.
هذا يوضح أن ألمانيا تطبق قانون تحمي به هذا المخلوق الوديع الذي يستأنس مع الإنسان وتضمن له حقه في حسن معاملته وتعطيه أهمية كبيرة في الإعتناء والتعهد بذل التفكير في الانتقام منه أو إهماله شعب يثير بقوة قانونه في ضبط الحقوق على سواء.