تعليقات الزوار
3
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
00:22
نادي نهضة الزمامرة يطلق قناة رياضية
-
23:48
علماء يواكبون الغبار المتطاير في الأجواء
-
23:24
أمن القصر الكبير يستعين بالسلاح البديل
-
22:55
العزل يطال رئيسة جماعة تكوكة ونائبين
-
22:23
البنك الأوروبي يقر "استراتيجية مغربية"
-
22:02
ميارة يذكر أخنوش بالزيادات في الأجور
-
21:52
المغرب وإيطاليا يعترفان برخص السياقة
-
21:09
الاتحاد المغربي للشغل يطالب بالأولويات
-
20:54
مصر ترفض التفاوض حول سد النهضة
-
20:12
تنسيقيات التعليم تنفذ اعتصامات بالشارع
-
19:31
الملك يستحضر عطاء وكفاءة الراحلة الوكيلي
-
19:22
"الشعبي للإسكان" يتلاءم مع الدعم المباشر
للأسف فالأمة في الغيبوبة مازالت تأمن بهاته الخزعبلات فالشيطان ليست لديه سلطة فقط الوسوسة لا غير
أستطيع أن أتفهم كل تفسيرات علم النفس وعلم الأعصاب لمرض الصرع أو ما يسمى شعبيا ب(مسكون بالجنون) بجميع أقوالها بخصوص دخول حالة اللاوعي وتصنع عدة مواقف يظهر فيها الشخص المصروع بغير ذاته مع عدم إحساسه بما يقع له. ولا أود أن أعطي أي تفسيرات دينية أو شعبية للموضوع أو أن أستحضر ما يقول العلم فيه إلا من خلال نقطة واحدة وهي كالتالي :
الشخص المريض بداء الصرع عندما يدخل بعدا ثالثا كما يقول علم النفس لا تعود هناك علاقة بين عقله وجسده، وفي حالته هاته يمكن أن يصيب نفسه بأذى بالغ ولا يشعر بذلك نظرا لانعدام مفعول الروابط العصبية بين حواسه وأعصابه. لكن التفسير العلمي للظاهرة يقف هنا، فيقول التفسير الشعبي أن الشخص عندما يفقد السيطرة على جسده لصالح ذاك الجن الذي يسكنه، يقوم الجن بتلك الأفعال طمعا في إشفاء الغليل النفسي والوصول الى مرحلة معينة مجهولة المعنى. وبمجرد انتهاء الحصة، يعود الشخص لحالته الطبيعة وكأن شيئا لم يقع، لا على المستوى النفسي ولا على المستوى الجسدي أي لا تعود هناك أي علامات تدل على تلك الممارسات في حق الجسد من ضرب وجرح. فلماذا لا يتأثر المستوى الجسدي البيولوجي الحسي لوحده.
للأسف الشديد لا زالت هده المعتقدات تمارس في بلادات المسلمين و الناس يحجون الى الاضرحة ويتبركون بها ولا زالت مساجد تحتوي على قبور والناس يصلون فيها مع العلم انه لا يجوز الصلاة فيها وغيرها من الفضائح التي وقعت والناس تعلم بها وبزاف ميتقال كما قال مقدم البرنامج لا تستحق الكلام عنها فهدا نصب واحتيال على الناس . والمشكل الاكبر هناك ناس مثقفون واغنياء يمارسون هذه الطقوس والشعودة. فالانسان لما تكون له عكسات في الزواج او في رزق من ارزاق الله فانه يقنط من رحمة الله ويلتجئ الى هده الطريق وهذا هو الشرك والتخلف يجب على السلطات ان تحارب هذا الجهل والمنكر. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. الله يهدي العباد