تعليقات الزوار
3
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
15:37
صندوق النقد يتوقع نموا بـ 3.1 % في المغرب
-
15:16
حزب الله يتبنى شنّ هجوم على شمال إسرائيل
-
15:03
البرلمان يؤجل جلسة عرض الحصيلة الحكومية
-
14:36
الأمن يفكك عصابة المجوهرات بالدار البيضاء
-
14:29
صندوق النقد يرفع توقعات النمو العالمي
-
14:02
فاعلون يتدارسون تطوير قطاع التأمين
-
13:33
صعود أسعار النفط بالتعاملات الأسيوية
-
13:12
المحكمة تؤجل البت في "شر كبي أتاي"
-
12:38
الرئيس الأمريكي ينشر الإقرار الضريبي
-
12:21
كمية الصيد المتوسطي تتقلص بالمغرب
-
11:49
نادي آينتراخت الألماني ينعى هولسنباين
-
11:33
إسبانيا توفر خدمات لعاملات مغربيات
الله ينتقم من بشار شردهم في العالم والله يكون العون ديالهم ويحسن عونهم ان شاء الله يارب
يشهد الله اننا نحبكم. يا شعب سوريا الأحرار نسال الله تعالى ان يحرر بلدكم من الطاغية بشار وأعوانه ويجمع شملكم في بلدكم
ي عطوان
انهار من الحبر والدموع تتدفق هذه الايام تباكيا على مأساة اللاجئين السوريين الذين يركبون البحر والشاحنات المبردة بحثا عن البقاء، وليس حياة كريمة، بعد ان تآمرت قوى عديدة، داخلية وخارجية، بحسن نية او سوئها، على تدمير بلادهم، وقتل مئات الآلاف منهم.
المفارقة الكبرى ان الدول العربية، والخليجية منها بالذات، التي صدعت رؤوسنا عبر امبراطورياتها الاعلامية والتلفزيونية الجبارة بدعمها للشعب السوري، وحرصها على تحريره من الطاغية، وتوفير الاستقرار والرخاء له، وتنفق مليارات الدولارات على تسليح معارضته، هذه الدول لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا، واغلقت حدودها في وجههم، واشاحت بوجهها الى الناحية الاخرى.
الدول العربية الفقيرة المعدمة المسحوقة، الغارقة في الديون، وعجز الميزانيات، مثل الاردن ولبنان ومصر، استقبلت مئات الآلاف من هؤلاء، بل الملايين في بعض الاحيان، وهي التي لا تملك ماءا كافيا لشرب ابنائها، ناهيك عن هؤلاء، فتحت صدرها لهم، وتعاطفت مع معاناتهم، بينما الدول العربية التي تملك مئات المليارات في صناديقها السيادية لا تريد ان تعرف، في موقف يتناقض كليا مع قيم العروبة والاسلام والمروءة والرحمة.