الجزيرة مباشر تستضيف مصطفى الرميد

ونعم الرجال الذين يحاربوهم المخزن وأزلامه الجدد من اليساريين الجدد الذين رباو الحناك بسبب العلف المخزني.
إلى حدود الساعة الإسلامييون هم يساريو الأمس في انتظار التهامهم من المخزن
مع التحية

من المؤسف الحديث عن الاحزاب في المغرب او الديموقراطية او النزاهة او الفضيلة او قل اللعبة السياسية ولان اللعبة من طرف هؤلاء هي المكر والخديعة والوصول الى المناصب العليا عن طريق استعمال الرشوة والتزوير والتحالف الممنهج وكذا التهديد من طرف ذوي السلطة والزبونية.
ان السياسة في المغرب عبارة عن المصلحة وفقط وكذا الحفاظ عن موازين القوة وثوابت الدولة التى تحافظ على استمراريتها دون الزعزعة من اي كان.
ان استدراج حزب العدالة والتنمية للدخول للمشاركة السياسيةاعطى نفسا احطياطيا للمخزن ليقال عنه بانه ديموقراطي وانه يحترم الجميع ويمنح لهم الحق في التدبير ولكن الواقع شئء اخر.
ان السياسة في المغرب عبارة عن ثعابين كبيرة ذات سموم متفاوتة

إن لصوص المغرب لا تهمهم الدمقراطية بل إنهم كراكيزالسلطة للقيام بجميع العراقيل ضد ماتبقى من الأحرار والنزهاء في هدا البلد.

تحية للسيد مصطفى الرميد وأقول أن ما حدث في مدينة طنجة أكبر دليل على أن حزب الأصالة والمعاصرة مدعوم من طرف يعلم الله مدى تأثيره في البلاد. في مدينة طنجة كانت المنافسة كبيرة بين حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار وفاز كلاهما بما يناهز 23 مقعد في مجلس المدينة الذي يبلغ عدد أعضائه 80. بالتالي تحالف العدالو الأحرار احتراما لرغبة المواطنين ولصناديق الاقتراع. ما إن علم الأصالة والمعاصرة بهذا التحالف حتى بدأت التحركات نحو تفكيك هذا التحالف الذي خرج ميثاقه إلى الشعب واطلع عليه في وسائل الإعلام ولكن بعد زيارة الملك لمدينة طنجة شوهد عالي الهمة يتحدث معه ومن ثم بدأت الأمور تسير في اتجاه آخر وبدأ أعضاء الأحرار يبدون رغبتهم في ضم الأصالة والمعاصرة إلى التحالف وهذا ما قوبل بالرفض من طرف العدالة والتنمية. في اليوم الأخير وساعات قليلة على انتخاب عمدة المدينة جاء “بوهريز” بوجه شاحب وملامح خيبة أمل لمقر حزب العدالة والتنمية ليعتذر عن عدم إكمال التحالف نظرا للضغوط التي تعرض لها من طرف جهات لا تحتمل المقاومة.. قيل أنها إدارة الجمارك ولكن الأهم أنها جهات تستطيع أن تحرك العجين الذي يظن أصحابه أنه اندثر فكانت خيبة أملنا نحن سكان المدينة ولم نستطع تقبل عمدة ليس له في مجلس المدينة إلا ثمانية مقاعد أو أقل.
هذه تفاصيل ما حدث في طنجة ولكم أن تحكموا … السلام عليكم ورحمة الله