مصابون بداء السيدا

بداية أود أن أقول لجميع من يؤمن بالله واليوم الآخر احذروا البغايا فهن في المغرب كثر، ويسعون أن ينتقموا من جميع العفيفين والعفيفات وكما يقال (ودت الزانية لو كانت النساء كلهن زوان)
الإسلام لم يحرم شيئا اعتباطا بل لو تأمل الناس لوجدوا أن جميع من يقع في المحاذير الشرعية فلا بد أنه يصاب بمرض عضوي أونفسي

السلام عليكم سي سعيد
برنامج مميز كما عهدنا منكم، بالتوفيق إن شاء الله

الحمد لله الذي عافانا مما بتلى به غيرنا وان شاء فعل

شكرا لكل من يقدم يد العون لهؤلاء المرضى فهم اخوتنا. والامل في ربنا الحنان كبير و كبيرلشفائهم.وباب التوبة مفتوح

اغلب الاسباب التي تؤدي الى انتشار السيدا و الامراض المنقولة جنسيا هي التعاطي للزنا و المخدرات و الجميع يعلم ان الزنا حرام حرام حرام و لا مبرر لتعاطي هذه الفاحشة التي تعتبر من اكبر الكبائر
لا نفي بان هذه الامراض الخطيرة تنتقل عن طريق وسائل اخرى و هي الادوات الملوثة بالدم المصاب و غير المعقمة و من الام الحامل الى جنينها و لكن تبقى النسبة الاكبر من الانتقال هي الزنا لهذا فالمجتمع يحتاج الى التربية الاخلاقية و التوعية الصحية و خصوصا في صفوف الشباب المتهور و المشبع بثقافة الغرب في حرية التفكير و اللباس و السلوك في صفوف الشباب الذي دمر حياته بالخمر و المخدرات و مصاحبة البنات باسم الحرية و مواكبة العصر و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم مدراس و ثانويات و اعداديات اصبحت في منتهى الخطورة على شباب المغرب فتجار المخدرات في ابواب المؤسسات التعليمية و اصحاب الدعارة بسياراتهم لاصطياد الفرائس و عبدة الشياطين يحاولون نشر افكارهم الفظيعة و دعاة التنصير يوشوشون على ابناء المسلمين بمحاولة ردهم عن دينهم بحجة انه دين متزمت لا يناسب رغبات و اهواء الشباب و….نصيحة لكل مسلم و مسلمة ان يراقب ابنائه و بناته و اخواته فهذه المشاكل و الفواحش اصبحت في انتشار كبير جدا فاللهم احفظ شباب المسلمين و ارزقهم الهداية و الالتزام بتعاليم الاسلام

اللهم عافهم وعافنا ولا تبتلنا كما ابتليتهم امين

هده نتيجة الحرية الفرجية . أين العلمانيين؟؟
ما هو الحل لكي نخلص المجتمع من الزنى ؟!!!!!! ونحد من إصابة شبابنا من هدا الفيروس الفتاك ؟؟

الحمد لله الذي عافانا مما بتلى به غيرنا وان شاء فعل

ما شاء الله .حكمته بالغة.
اللهم الطف بعبادك كافة واجعل بلدنا امنا مطمئناانه سميع عليم

الحالة النفسية والاجتماعية للمصابين بالسيدا اشد فتكا وعذابا من المرض نفسه،وقد كتبت عنها ،بعيدا عن منطق الادانة واحكام القيمة ويمكن تلخيصها في النقط التاليه:ـ قلق الموت ـ العزل الاجتماعي:في العمل وفي البيت وامام الاصدقاء ـ تعرض المصاب نتيجة لذلك بالاكتئاب بعلاماته الاساسية:الحزن الشديد،عقاب الذات،فقدان شهية الاكل والنوم،فقدان الوزن…..
المساندة والدعم النفسي الاجتماعي ضروريان لايقاف هذا الجحيم النفسي ،وذلك لتفاعل النفس مع الجسد سلبا او ايجابا :بسيكوسوماتيك.

من خلال تعليقات بعض المتدينين اتضح لي أن الدين أخطر من السيدا بل أخطر مرض على الإطلاق يمكن أن يصيب الإنسان
ينتظرون الآفات و الكوارث لكي يتبججو بعظمة إلاههم وقدرته على الإنتقام من مخلوقاته غير المطيعين له
ألم تتساءلو أيها الحقودين لماذا لم ينتقم إلاهكم من الصهانة و الغرب الكافر الذي يعيش غي الرفاهية أم أن إلاهكم كيحكر غير على المزاليط
طز فيكم وفي إلاهكم وفي دينكم…..

ألا تعلمون أن الحبيب محمداً صلوات الله وسلامه عليه قد حذر قبل الف واربعمائة عام ونيف من فاحشة الزنى وما تسببه من تفش للامراض الفتاكة؟ وسلب للاخلاق الفاضلة، وقضاء على الروابط الاسرية المتينة، وذهاب بالانساب؟ لقد حذرنا عليه الصلاة والسلام من هذه الامراض الفتاكة فقال: (يامعشر المهاجرين، خمس اذا ابتليتم بهن واعوذ بالله أن تدركوهن، لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها الا فشا فيهم الطاعون والاوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا .. الحديث) سنن ابن ماجة. فاذا اطلق الانسان لنفسه شهواتها المحرمة ولغرائزه حرياتها الجامحة، وانعدمت لديه الضوابط والاخلاق الحميدة، والصفات الانسانية الكريمة، ومات فيه الضمير والوجدان وغدا كالحيوان، فقد تودع منه واصبح خطرا على محيطه واهل زمانه. ولما كان دين الاسلام دين عقيدة وعمل وسجايا كريمة وخصال نبيلة، فقد شن حربا على مظاهر الانحلال والفساد وحارب الاباحة والزنى ودواعيهما وقبحهما اشد تقبيح، وكان له دور مهم ولا يزال في الوقاية من الزنى وأمراضه، ومنها الإيدز، واجتثاث جذوره وعلته، والعلة لا تزال الا بزوال السبب. ولمزيد من الطهر والنقاء والصفاء وسدا للذرائع وابواب الزنى امام الفرد والمجتمع حرم الاسلام الدخول على بيوت الآخرين دون استئذانهم، كما امر بغض البصر، ونهى عن التبرج والسفور وابداء الزينة للاجانب والخضوع بالقول، اي لين الكلام وترقيقه، وامر بالحياء وفتح ابواب التوبة امام المخطئين، كما سن الإسلام عقوبة شديدة على مرتكبي فاحشة الزنى، ونفر من كل ما يقرّب الى الزنى من نظرة محرمة او قول فاحش او فعل بذيء فكيف بالزنى نفسه؟ ويظهر هذا جليا في قول الحق جل جلاله >ولاتقربوا الزنى انه كان فاحشة وساء سبيلا< سورة الاسراء ، وفي قوله تعالى: >ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن< سورة الأنعام . فقول العليم الخبير (ولا تقربوا الزنى) (ولا تقربوا الفواحش) ابلغ من قولنا ولا تزنوا، أو ولا تفعلوا الفواحش، لانه يعني البعد عنه وعدم الاقتراب من اسبابه حتى اليسير منها. ولعظم جريمة الزنى وما يترتب عليها من آثار سيئة وعواقب وخيمة، فقد قرنها العليم الحكيم مع اعظم الذنوب على الاطلاق وهي الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق، وتوعد فاعلها باقصى عقاب، قال الله تعالى: >والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون، ومن يفعل ذلك يلق اثاما، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا، إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات، وكان الله غفورا رحيما< سورة الفرقان . وفي الوقت الذي حارب الاسلام فيه جريمة الزنى، حث على الزواج ورغب في تسهيل أمر تحقيقه ووضع ضوابط للحياة الزوجية من اجل استقامتها وديمومتها، وجعل من مقاصده تحصين الزوجين من الفساد الاخلاقي والسلوكي وحفظهما من الامراض والاوبئة الناجمة عن الاباحية المهلكة، لأن صحة الأبدان من مقاصد الشريعة الاسلامية، وهي نعمة كبيرة تستحق منا حمد الله تعالى وتمجيده، وقد لفت الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه، انظار المسلمين الى قيمة الصحة البدنية، فقال: >من اصبح منكم معافىً في جسده آمنا في سربه عنده قوت يومه فكانما حيزت له الدنيا< سنن ابن ماجة. ولما كان من أسباب مرض الايدز بالاضافة الى معصية الزنى والشذوذ الجنسي، والتي حرمها الاسلام: تناول المخدرات، حيث يصاب الإنسان بمرض الايدز عن طريق حقن المخدرات، فإن الدين الاسلامي حرم تعاطي المخدرات وغلظ في عقوبته، وهكذا يكون الإسلام قد سد الأبواب والمنافذ التي عن طريقها يصاب الإنسان بهذا المرض الخطير. ونظرة متأملة في الواقع الاسلامي بالمقارنة بالواقع الغربي نجد أن الله قد حمى بلادنا من ذلك، مع أن الامكانيات الصحية والعلمية في بلاد المسلمين قليلة بالنسبة لبلاد الغرب، والسؤال هنا هو: لماذا وقعت تلك الأوبئة في بلادهم وبنسب عالية جداً كما تشير الاحصائيات والدراسات، وهي قليلة في بلاد المسلمين مع أن الامكانيات الصحية والعلمية لديهم أكثر بكثير من إمكانيات بلاد المسلمين؟ والجواب بالتأكيد أن حماية بلاد المسلمين من هذه الاوبئة والأمراض إنما هي بسبب تمسكهم بدينهم الاسلامي وأخلاقه العظيمة

الحمد لله الذي عافانا مما بتلى به غيرنا وان شاء فعل