الريفي والغناء بالمغرب

كنستغرب كاغ هد الشباب لكيشركوا فهد البرامج مني كيسولهم علاش مغنيتش اغنية مغريبية كيكليك ميعرعفوش اعزفوها هد الناس كيعزفوا جميع الاغاني العربية والغربية كيجيو حتى المغربية وكيوقفوا واش هدا مشي خرجان العقل.

اسمحلي يا ريفي فحاليا لا توجد اغنية تنافس الاغنية المغربية في المغرب
الشباب اصبح ينتظر جديد سعد لمجرد و حتيم عمور وحاتم ايدار و ………
ان كان همك الوحيد هو المال فغني خليجي و مصري ولبناني
اما نحن ننتظر جديد الاغنية المغربية ونقدر من يفتخر ب الدارجة المغربية ويغني بها وفي رأي الشخصي لو كان للمغاربة شركة انتاج و قناة فضائية موسيقية لأصبح الفن المصري و اللبناني في خبر كان

عندما أرى أي شريط عفوي عن المغرب قبل 1980 فإني أتحصر لما أصبح عليه حالنا من الناحية الأخلاقية …وهذا بسبب ما يسمى الفن أو بالأحرى الفتن اللهم إهدي كل السلمين ورد بهم الى دينك ردا جميلا

لا أفهم هذه الخرجات الإعلاميةالمبالغ فيها لمحمد الريفي.عند نجاحه استبشرنا خيرا بميلاد صوت جديد فتم الترحيب به وتكريمه من المواطنين والإذاعات الخاصة والرسمية والتلفزة..لكن مع الأسف أتساءل ماذا حصل للريفي الذي أخذ يكيل الإتهامات للصحفيين عندما بدأت تنشر أخبارا مؤسفة عن تصرفاته .أخجل من سردها فهل هي كلها فقط كذب؟ لقد سقط هذا المطرب في أوحال من المشاكل ما أن يخرج من واحدة سالما حتى يدخل صراعا جديدا وعندما تخبرنا الصحافة بمهازل الريفي يقول بأن الصحافة كلها ضده..ثم بهدد بالرجوع لبيع الخضر حرفته الأولى..!!؟؟ ما ينقص الريفي بل جل الفنانين المغاربة هو الجانب الثقافي والرعاية الخاصة من طرف أديب أو مثقف كبير مثل ما حصل بين أحمد شوقي ومحمد عبدالوهاب..لقاء رائع.اليوم الريفي تائه لم يصدق أنه نجح أو صدق لكن لم يستطع البقاء ناجحا صعب عليه .. عبدالهادي بلخياط أصبح درويشا ولو كان عبدالوهاب الدوكالي يصحبه أديب مميز لأصبح الدوكالي أكثر إبداعا..أخيرا إن قرأت تعليقي الأخ الريفي اعرف جيدا أن الصوت لوحده لا يكفي والأخلاق والثقافة شيئان متلازمان..ابحث لك عن راع ينصحك ويوجهك لكن هل تقبل نصيحتي؟عزام

الأغاني حرام

قال تعالى :
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ}

كل اغاني الفسقة لهو الحديث والبعض الاخر كلام محرم

عن أبو مالك الأشعري قال والله ما كذبني سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولون ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة

رواه البخاري

كيفاش أسي يوسف كتقارن الريفي بعبد الهادي بلخياط …مبانش ليك الريفي شاب و بلخياط عجوز؟؟ ثم لماذا لم يترك بلخياط الفن عندما كان شابا ؟؟ثم هل التوبة من الغناء تقتضي التوقف عنه فقط أم التخلي حتى عن كل المكتسبات المادية ..من ملايين و أملاك و عقارات و مشاريع .. إذا كان هذا هكذا فإن المليارديرة فيفي عبده لا ينقصها الا آلتوقف عن الرقص ووضع الحجا ب كي نسميها تائبة .. و نناديها مي الحاجة فيفي … مع حبي لبلخياط الفنان الراقي …