العطالة والسياسة

السلطات المغربية ،
زادت في قمعها للمعطلين أثناء احتجاجاتهم السلمية.
تشهد كل جهات البلاد موجة احتجاج دائم للمعطلين حاملي الشهادات وتشهد مدينة الرباط بشكل خاص احتجاجات يومية للمعطلين حاملي الشهادات بمختلف فئاتهم; ولا تخلو أي من هذه الاحتجاجات المطالبة بالحق في الشغل والاعتراف القانوني من التدخل القمعي للدولة *

حتى الآن يناضل كل واحد منفردا، الأطر العليا من جهة والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين من جهة، والمجموعات الأخرى من دكاترة ومعاقين . من جهة أخرى.
لا بد من فتح نقاش مشترك وصياغة مشتركة لبناء أمل جديد لنضال المعطلين بكل فئاتهم، فالمعطلون ينظمون مبادرات بإمكانات مادية هزيلة وهم يشكلون حركة ضعيفة لأنها على هامش الإنتاج ومقسمة بالإضافة إلى محدودية بحثهم عن تنسيق مع معنيين آخرين أو على الأقل في ما بينهم. القمع يطال كل الحركة وكذا الوعود التي لا تنفذ وكلها تناضل من أجل الاعتراف بها ومن أجل الشغل بالتالي كل ذلك يقربها.
(التعليم يعاني من خصاص مهول;ونفس الشيء بالنسبة للصحة;وللتخلص من أزيد من 60 ألف وظيفة عمومية عبر المغادرة الطوعية.)

بالتأكيد إن الاعتقالات التي يتعرض لها المعطلون و سائر المدافعين الاجتماعيين في هذا الظرف هي ذات طبيعة سياسية لأن الهدف منها هو أن تكون ضربات استباقية لشل نضالات المجتمع الاجتماعية في هذا الظرف المأزوم الذي يتسم بهجوم الحكومة على الأوضاع الشعبية، كمنظور تقشفي للتغلب على الأزمة و الحفاظ على مستوى الربح و الرفاهية لدى الأغنياء. لكن من الخطإ أن يقوم المعطلون بتحميل المعطلين المعتقلين حاليا ثقل هذا الهجوم و استخدام هؤلاء المعتقلين كطليعة ضد السياسة الحاكمة. و على الرغم من ذلك يمكن تخصيص لجنة لدعم معتقلي حركة المعطلين، في نفس الوقت التنسيق مع قوى مجتمعية أخرى حزبية نقابية حقوقية و منها 20 فبراير للتصدي على المدى المستقبلي المنظور لظاهرة الاعتقال السياسي المستمرة في المغرب، و تهييء حركة المعطلين لتحمل مسؤوليتها ضمن هذه الجبهة علما بأن هجوم النظام سيتزايد شراسة للدفاع عن مصالح برجوازيته.

ارجججججججججووووووووووووكم لا تسيسوا حركتكم ولا تدخلوا حركة 20 فبراير معكم في طرحكم كونوا على بال اياكم مطالكم اجتماعية محضة لا دخل لها بالسياسة كونوا محايدين لكي يرى المؤدلجون انكم ابناء الشعب وليس ابناء توجه

عندما نشاهدكم امام البرلمان تقومون بالاحتجاج وياتي الرد عليكم بالهراوات
الاحظ عدم اكثرات اي احد من العامة او بالاحرى الشعب، لماذا ؟
مطالبكم جد انتهازية واستغلالية لظرفية يمر بها المغرب . فكيف يعقل ان يدعمكم الشعب وانتم لا تفكرون الا في مصالحكم ألا وهو التوظيف ، بدعوى انكم حاصلون على شهادات اكترها تم نيلها بالتقادم وغير مرتبطة بمدة معينة و درجة من الامتياز على غرار المدارس العليا التي لاتسمح بمعدلات اقل ولا بالرسوب في السنوات اولى قطعا وكلنا نعلم نظام الجامعة الذي يشيب فيه الطالب ولا مانع ،لانه حق التعلم الذي يكفله الحرم الجامعي لطلابه
الغالبية من الشباب الجالس في المقاهي و الازقة هم بدون مستوى دراسي ويتمنون ان يجدوا عملا من اجل كرامة الحياة لاكنهم لا يستطيعون ان يشاركونكم نضالكم لانكم تتبجحون بشهاداتكم امامهم كانهم لا يستحقون كرامة الحياة مثلكم
طالبوا بالشغل لكل فئات المجتمع ( المتعلم و الامي . القويم و اصحاب الاحتياجات الخاصة . الرجل و المرأة . الحر و السجين …)
عندها سيفتخر بكم الشعب وان اصابكم ضر ستجدون من يساندكم و يدعمكم
الاخت في المقطع تقول ان مطلب السراح هو بعيد المنان ؟؟؟

مطلب اجتماعي لفئة اجتماعية لحملة الشواهد من اولاد الشعب وسياسي لأنه يجابه ويقاوم ويفضح سياسة التشغيل للدولة والسياسة فن وعمل ماشي عطالة وموقف أن مطلب الحركة اجتماعي وليس سياسي في حد ذاته موقف سياسي المشكل لازلنا لم نشق الطريق الصحيح الذي يحقق مطلب الحركة ومن لم يستوعب سياسة التشغيل فالبلد لن يسلك الطريق لفتح باب لي كيخافو ومكيحشموووووووووووووووو فهذه البلاددددددددددددددددد

يوجد في المغرب الكثير من الطرق من أجل لقمة العيش
من المنطق لا يمكن لأي حكومة سابقة أو حالية تشغيل
المآت من خريجي الجامعات كل سنة فهاذا خرق لمزانية
الدولة يكفي هاذا الكم الهائل للموظفين في القطاعات العمومية
البلد في حاجة لصناعات كثيرة و شركات و استثمارات رفيعة من أجل الدفع إلى الأمام و على الشباب القادم فهم هاته الأشياء من ناحية التوجه الصحيح في حياتهم و منفعة الوطن ليس كالمثل الذي يقال غريق يتشبت بغريق.
انشري هسبرس.

إنّي لأَعجب من اللّدين يفّرقون بين السّياسة والمطالب الإجتماعيّة وكأنّني يهرِفون بما لايعرفون قال ص: {{ كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وستكون خلفاء فتكثر قالوا فما تأمرنا قال فوا ببيعة الأول فالأول وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم}}, إنّ التّنازلات (!!!عدم التّسييس!!!)التّي يدعوا إليها هؤلاء تنمُّ عن ضعف واضح وإنهزاميّة وقَرَت في نفوسهم هدا إدا أحسنّا الضّن بهم طبعاً!!!.