الفيزازي على العربية

اللهم إحفظ المغرب و المغاربة !

* أول شيئ ماكان عليك ان تقبل دعوة قناة العربية "الداعرة الإنقلابية" خصوصا أنت رجل مستقيم كما نحسبك.
*ثانيا الفيزازي لايمثل جميع أطياف السلفية وإنما يمثل نفسه.
* ثالثا هناك شيئ من النفاق في كلامك….مرة تقول عفو ملكي ومرة تقول أنه تم إطلاق صراحك بعد تصحيح خطأ قضائي."الله يغفر لك"
في الآخير اتمنى أن تستغل علاقتك الإجابية بالقصر وتكون بمثابة ناصح وموجه فيما يخص تدبير الشأن الديني…خصوصا و أن وزير الأوقاف الحالي يسوق المجال الديني للحضيض….وان تكون حاميا لدين الله من كيد اليساريين الدمويين الإرهابيين والعلمانيين المخنثين .و أن تموت على هذا…….شكرا هسبريس على نشر المنشورات السابقة.

إختيار
إما الدعوة بأسسها وقواعدها أو السياسية بأسسهما و قواعدها. وجب تميز فالرسل لم يبعتو سياسين بل دعوين.
فإدا إخترت الدعوة فعليك بالعمل الجمعوي الخيري الدعوي لكل الناس لترسيخ مبادئ التي تأمن بها.
أو السياسة فعليك بحزب سياسي في موجود في الساحة أو أنشي أخر جديد.
ولا انصحك بالدعوة في السياسة أو السياسة في الدعوة فدالك يجلب عليك سهام السياسين و الدعوين معا:

فإدا إختر الدعوة في السياسة فإنك تضع نصوص الدعوة علي طاولة الجدال السياسي لكل الفرقاء ولكل أن يقرأ نصوص الدعوة الدينية بمنظاره السياسي لان السياسة قرأة للنصوص و نقاش أفكار.
و إدا أدخلت السياسة في دعوتك فإنك تتجرد من عمل الخيري بمفهومه النبيل العام الي عمل إقصاء جزء من المجتمع بدل تفاعل معه لحسابات ضيقة.

لدالك وجب التميز.

الملك هو المظلة التى نستظل بها اعانك اللة شيخى الجليل

وكم هو مؤسف أيضاً أن أرى أن الهرج قد كثر والمرج قد زاد، وكم هو مؤلم لي أن أرى تعملق الأقزام، وتأقزم العمالقة، واختلاط الحابل بالنابل، وانقلاب الأمور، وتغيّر الحال، وتبدل الأحوال، وكم هو مؤلم لي أكثر وأكثر أن يصبح التافهون واثقون أشد الثقة من تفاهاتهم، وأن يصبح الحكماء والعقلاء والعلماء يشُّـكون في معلوماتهم.

نعم ان ملكنا الهمام من نعمة الرجال لهذه الأمة. وهو في رفعة من الله اللذي جاء عنه في الحديث القدسي.(من تواضع لعضمة الله رفعه)انه متواضع تواضعا لا مثيل له في هذا الزمان, ولذالك المغاربة أحبوه ووقروه وانسأل الله ان يزيد له رفعة حتى يطلق سراح جميع الأبرياء المعتقلين اللذين نشهد لهم بالبرائة لما نسب اليهم من ارهاب والدعائات باطلة
ونعم الشيخ المغربي الاصيل الاستاذ الفيزازي نفتخر بشيخنا ونتمنى من الشيوخ ان يحدو حدوه وبدون تعصب ولا تشدد والى مغرب افضل ان شاء الله. وشكر للملك محمد السادس ايده الله ونصره وأعزه بما يرضى

إلى 10 – غيور عن الدين

غيور على الدين من ماذا؟

الفيزازي قال و يقول دائما هو ضد الإرهاب و لم يكن يوما مع الإرهابيين و لكنه يعترف أنه كان متشددا في أفكاره و أحكامه و يعترف كذلك أنه كان مخطئ وتراجع عن أفكاره المتشددة و تاب منها في السجن و من تاب تاب الله عليه و رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون".

أما أعضاء جماعة العدل والإحسان فلا يعترفون بأخطائهم و لا يتراجعون عنها بإقرارك فهم يعتبرون أنفسهم معصومين من الخطأ إكتسبوا هذه العصمة من مرشدهم عبد السلام ياسين و لهذا يقدمون كلامه على كلام الله و كلام رسول الله فالله عز وجل يقول :"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" و رسول الله يقول: "على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة " وقال أيضا: "منْ فارقَ الجماعةَ شبرًا فقدْ خلع رِبقةَ الإسلامِ مِنْ عُنُقِهِ" و للأسف فهم ينعتون من تمسك بهذه النصوص بعلماء البلاط.

لست مدافعا عن الفيزازي فهو ليس في حاجة إلى من يدافع عنه و لكن الحق يقال.

الطربوش الاحمر التركي و ليس طربوش مغربي ( ليس الزي الاسلامي المعروف) دليل على الولاء المطلق للمخزن و هذه رسالة مشفرة للفزازي بأنه ليس مع الكادحين من الشعب الذي ورطهم في فكره التكفيرى المتطرف بل يريد أن يبيع بضاعته للمخزن كما باعها "المناضلون" الآخرون قبله …و هذا هو قدر الشعب كلما صعد شخص على حسابه باعه بأبخص الاثمان…الشعب نلتمس له ألف عدر عندما فقد الثقة في السياسة و السياسيين و رجال و الدين و النخب و المثقفين و معهم حتى الصحفيين الكل مستعد للانبطاح حتى أخمص قدميه.

حفض الله أمير المؤمنين قائد البلاد وشكرنا له على حرصه الكريم كذالك حفض الله جميع شيوخنا الأفاضل وحفض الله المغرب وأهله راجين منه سبحانه أن يعيننا على ذكره وحسن عبادته وأن يثبت قلوبنا على الإيمان .

لا بأس للمسلم ان يراجع نفسه وافكاره وأن يكون مرنا لكن في أي طريق؛طريق الهدي النبوي ام طريق تلبيس ابليس:فمنذ ان خرج الفزازي من السجن تحول من النقيض الى النقيض:من التنطع الى الانبطاح ـفمنذ ان خرج ما فتئ يسبح بحمد الملك وكانه ولي نعمته.الملك الذي يحكم المغرب بسلطات مطلقةيتمتع بامتيازاتهاويستحوذعلى ثرواتهاويحول المغرب كله الى قصور بخدمهاوحشمهاوحرسهاوميزانيتهاعلى حساب الطبقةالكادحة.هذادون ان ننسى سلسلةمتاجره التي تبيع الخمور.لقدألقى الفزازي خطبةالجمعةكموظف وليس كامام دعوةحيث بدل ان يحدث الملك عن العدالةبشموليتهاويبين له عاقبةالظلم ذكركلمة(أميرالمؤمنين)أربع مرات في اطارالثناءعليه حتى خيل إلي أنه لا يلقي خطبةجمعةوانما يلقي كلمةالبيعةبين يديه بمناسبةجلوسه على العرش.كان الواجب ان يغتنم الفرصةويتحدث عن تحقيق دولةالعدالةوالحريات. فسياسةالعلماء على مرالتاريخ هي تقويم سياسةالحكام واصلاح اعوجاجهاوليس الذوبان المطلق في سياسةالنظام.فالمنبرهومنبررسول الله وكان الواجب عليه ان يلقي كلمة الحق ولايخاف في الله لومة والا فالأسلم لدينه ان يترك المنبرولايصعدعليه باعتباران المنبرمسؤولية سيحاسب عليها امام الله

السلام عليكم وبعد:
الله يبارك في شيخينا الفيزازي.ما اود ان اضيفه في تعليقي هي كلمة "رجل دين" كلمة تُقال لرجل الكنيسة القائم بشؤونها ولا يجوز أن تُقال لمسلم، وهي تعني رجال الأكليروس.
وقد أسس رجال الدين بالكنيسة -باطلاً- مُبرر وجودهم وهو "التوسط بين الله والخلق" وهذا مبدأ لديهم يقتضي ألاَّ يذهب الإنسان إلى رجل الدين ليعلمه كيف يعبد إله، بل ليعبد الله بواسطته وكذلك ليس للمذنب أن يتجه بتوبته إلى الله طالباً الصفح والمغفرة، بل عليه أن يتجه إلى رجل الدين مُعترفاً أمامه بذنبه ليقوم بالتوسط لدى الله فيغفر له.
رغم ان لغنتا العربية غنيية بمصطلاحاتها ومفرداتها .

المعلق غير مؤدب يقاطع الشيخ دون ان يتركه لاستكمال الحديث وقي عدة مرات معلق دون المستوى