الحلقة الثالثة من شهادة محمد بن سعيد آيت يدر على العصر

اخ احمد منصوراشكرك جزيل الشكر على استضافتك للسيد محمد ايت يدر لكي تلقي مرة اخرى مزيدا من الضوء على مرحلة هامة من تاريخ المغرب لا نعرف عنها نحن جيل الاستقلال اي شيء غير اني الومك مرة اخرى عن كونك لا تستضيف من ربما يعطينا قراءة اخرى للواقائع التي تطرحها حتى تكتمل عندنا الصورة
واغتنم هده الفرصة لاتساال الا يوجد عندنا في المغرب صحافي او مفكر يستطيع ان يقوم بمايقوم به السيد احمد منصور مشكورا

ان الشرارة الاولى لانتفاضة يناير 84 ابتدأت في السابع من دسمبر83،عندما طوقت مختلف الاجهزة القمعيةالحي الجامعي في مدينة وجدة(حيث غالبة القاطنين من طلبة مدن الناظور والحسيمة…)لقد طوقوا الحي والجامعة من اجل اخماد اضرابات الطلبة المتواصلة،يومها بدأت آلة القمع في تكسير ضلوع الطلبة والعبث بأجساد الطالبات…
فرغ الحي والتحق الطلبة بمدنهم في الناظور والحسيمة، وبدات أخبار الفضائع التي حدثت تصل الى أسماع التلاميد في ثانويات الحسيمة، وعم الاضراب الثانويات والاعداديات وتدخلت الأجهزة القمعية كعادتها، وهده المرة كان هناك ضحايا…
عند رجوعنا الى الجامعة أول ما فعلناه هو الهجوم على حراس الحي الجامعي حيث كسرناهم كما كسرونا، وفي الناظور انتفض التلاميد تضامنا مع من قتل في الحسيمة ومرة أخرى تدخلت الآلة القمعية وبشكل أقوى وبدأ الرصاص يحصد التلاميد والعامة من الارض والجوومع دلك استمرت الانتفاضة لمدة يومين رغم القتلى والجرحي والمعتقلين…
عندما أخمدت آلة القمع بكل قوتها وجبروتها انتفاضة الشمال، بدات الاعتقالات في صفوف الطلبة ولا سيما طلبة الناظور ووجدة، واعتقلنا في فترات مختلفة وحملونا ما وقع في مدن الشمال.
والآن أريد أن أصحح للرفيق بنسعيدوربما خانته الداكرة: كنا سبعة معتقلين محسوبين على منظمة العمل التي كانت قد تأسست حديثا على أنقاض منظمة 23 مارس،وغالبيتنا من الناظور ولم يكن هناك اي طالب من الحسيمة، لأن طلبة الحسيمة كانوا في غالبيتهم ينشطون في التيار القاعدي

سيبقى الريف شامخا أبيا عزيزا…..متمردا

مما يثير الإعجاب لدى هذا الرجل تشبته بلهجتنا المغربية ولم يجار أحمد منصور في محاولة جره إلى اللهجات الشرقية وهذا عكس سلفه الأستاذ عبد الهادي بوطالب وعكس كثير من المتقفين والفنانين المغاربة الذين سرعان ما يتخلون عن لهجتهم لصالح لهجات الشرق في الإستجوابات والمقابلات الصحفية والفنية وهم ياحسرة لا يتقنونها ..
أما الأحداث الثي يتحدث عنها فشخصيا لا تحمل لي جديدا إذ سبق لي أن سمعت أو قرأت أغلبها …
وانشر اخي يحفظك الله :27/04/10.

السلام عليكم.ما يقوم به الصحافي احمد منصور جميل و مفيد كي نعرف التاريخ الدامي للمغرب.لكن اتمنى ان تكون لاحمد منصور توجيه حملته هاته ضد الدكتاتور المصري حسني مبارك كما يركز على مجازر الحسن الثاني و يحاول الانتقام منه لسبب غير معلوم.فعليه ان يكشف مجازر رؤساء مصر ابتداءا من جمال عبد الناصر الدي اشبع معارضيه قتلا و تنكيلا.و ادكر هنا باعدام الامام السيد قطب….وصولا الى السفاح حسني مبارك و ما يفعله من اضطهاد للشعب المصري و خيانة للقضية الفلسطينية و خنق لقطاع غزة و ……..جرائم تحتاج منك جهدا كبيرا لفضحها يا اخ منصور.هدا ادا كنت تدعي فضح الحكام العرب كما اكدت دلك يوم تعرضك لاعتداء في وطنك.اين وعدك الدي وعدت به.ام انك ابتعدت عن عيوب وطنك و انشغلت بعيوب اوطان اخرى.هدا هو السؤال

ان ما وقع لا يعدو مسألة تمرد مدبر اما من طرف جهات محلية تريد الانفصال او مدعومة من الخارج اما في سنة 84فهي ليست اتفاضة ريفية او الريفيون هم المستهدفون بل كانت في دلك الوقت الحرب الباردة وكان المغسكر الشرقي متمتلا في ليبيا والجزائراللدان كان يريدان الاطاحة بالملكية فتم سحق كل من سولت له نفسه القيام بدلك .رحم الله الحسن الثاني .

أول اعدام في تاريخ المغرب المستقل هم أربعة من كبار رجالات المقاومةو كان ذلك في يناير 1962

أحمد منصور معارض للنظام المصري ومن يريد أن يعرفه فليقرأ مقالاته التي يوجه فيها انتقادات لاذعة للنظام المصري وباقي الأنظمة العربية.
أذكر الإخوة القراء أنه سبق أن تم الاعتداء عليه بالضرب أمام مكتب الجزيرة في القاهرة.
وأذكر أيضا بمواقفه الرائعة أثناء تغطيته لأحداث الفلوجة ما أثار حنق الإدارة الأمريكية.
اهتمامه الحالي بتاريخ المغرب هو إنصاف للمغاربة من التهميش الإعلامي المشرقي لقضاياهم.
لكن للأسف هناك فئة تريد لهذا التاريخ أن يظل مطموسا لا يعرفه أحد وذلك كي يظل المغاربة جهلة حتى يسهل انقيادهم.