تمنار بعد الفيضانات

تمنار بلدة طيبة منطقة تتميز بخيرات وفيرة وبالثروة كبيرة ثروة شجرة أركان بإﻹضافة إلى موقع إستراتيجي من حيث المواصلات ومن حيث قربها لمدينتين كبيرتين كا أكادير والصويرة ومع كل هذه الميزات والخيرات تعيش تمنار هذا الوضع الكاريثي الذي لايوصف كما ترون وتشاهدون، من هنا نحن كا أبنائها نسأل هذا السؤال: لماذا تمنار بمنطقة بهذا الحجم لاتتوفر على موارد مالية مالسبب؟ لماذا كل هذه السنين لم تبذل الجهود من أجل تحسين مواردها المالية؟ أم إن في نفس يعقوب حاجة يريد قضائها؟ لماذا هذا الصمت المريب كل هذه المدة من الزمن؟ أنا لاأظن أن تمنار تفتقر إلى موارد مالية كما هي تفتقر إلى أبنائها المخلصين الذين تهمهم مصلحة العامة وخدمة الناس، تمنار وقعت فريسة بيد أناس لاتهمهم إلا مصلحتهم الشخصية من غير المقبول ولا من المعقول أن نقف على هذا الوضع الكاريثي في تمنار ولا يحاسب ويعاقب من كان على إدارتها كل هذه السنين، يا أبناء تمنار أليس منكم رجل رشيد؟ هل عجزت أمهاتكم أن تلد من ينهض بهذه المدينة ألمسكينة إلى مستوى يليق بها؟ أقدم الشكر لبعثة هذه القناة. وأيضا أشكر هسبرس.

ازور بلدية تمنار كل اسبوع لاكن مايارقني هو انعدام النظافة على الساكنة ان تضغط على المسؤولين لكن لسوء الحظ الامية مستشرية و الذمم تشترى بابخس الاثمان ايام الانتخابات اما الشباب الواعي فقد رجع الى الوراء مرغما نتيجة ضغط الاخطبوط المتنفع في المجلس البلدي وكدا غياببه راجع الى هجرته للجنوب بحثا عن الرزق بين انياب البحر.مؤخرا بدات شركة للتنقيب عن الغاز الاشتغال في المنطقة فلم تجد اي شاب مؤهل للعمل معها.المرجومن الاعيان الغيورين على المنطقة اعطائها اخمية كبيرة لان تمنار من بين البلديات الاقدم في المغرب لاكن مؤشر التنمية ضعيف جدا بل اكثر من هدا ظهرت مناطق حديثة كهوارة اولاد تايمة وقد قطعت اشواطا كبيرة