معاقون أمام وزارة الحقاوي

ذوي الإحتياجات الخاصة كلمة طالما نتلفض بها ولا نعي بحق معناها الواسع والشامل قد نقول بأنها مأساة تراجيدية ـ الإعاقة بمتابة التحدي لقدرات هذا الإنسان التي قد يراها البعض على أنها قدرات ناقصة ليست كالتي يتوفر عليها الإنسان العادي بل العكس قد يكون هذا الضعف قوة و طاقة هائلة قد تنير طريقنا نحن العاديين لا عادلين ـ

لم تفعلي أي شيء يذكر لهذه الفئة من المجتمع ﻻ حقوق ،ﻻ إمتيازات إجتماعية واقتصادية، ﻻ تغطية صحية،ﻻ تسهيلات لولوج سوق العمل ،ﻻ و سائل النقل خاصة (كفاك parking )،ﻻ أجرة رمزية لكرامتهم فقط. …
أما بالنسبة لمن لهم أسرة فحدث و ﻻ حرج.فالأولوية يجب أن تعطى لهذه الفئة الهشة ثم الأرملات بعدها.فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. حسبهم و نعم الوكيل.

يأيها الناس يأمة الإسلام إرحموا ضعيف قوم قد ذل فهل هذا سلوك لحس المسؤولية ياوزيرة قبح الله سعيكم وجعل كيدكم في نحركم

معطل مجاز41 سنة مصاب بمرض مزمن
– مازال هناك من يتاجرون بحقوق ذوى الاعاقة
– مازال هناك معاناة.ألم
– ومسؤولون وعفاريت وتماسيح همهم مصالحهم واسرههم استغلال القوانين وتكييفها حسب رغباتهم واهوائهم ومصالحهم.
– القوانين شرعت لتتكيف مع وضع الشخص في المجتمع سليم اومعاق او مريض ليعيش حياة كريمة لا لتكيفه حسب اهوائهم فتقتل كرامته الانسانية
– هناك موظفون اشباح..هناك من لهم عدة وظائف..هناك ميزانيات تضيع بدل استغلالها في تشغيل المعاق والمريض والسليم كذلك حسبنا الله ونعم الوكيل.
-عندما تحرم من المباريات خصوصا العسكرية والامنية بسبب الوضع الصحي لينضاف الى ذلك الحرمان حتى من الوظائف المدنية
ماذا جنى المواطن المقهور الضعيف الفقير غير الزيادة وانعدام العمل والاقصاء من المباريات فلم نعد نرى المباريات الا في الاحلام الهدف
– توفير الوظائف على مقاص البعض
– التخلص من الكم الهائل من الراغبين بالمشاركة في المباريات
شخص مثلي مهدد بالاعاقة البصرية بسبب مرض السكري لا قدر الله يضع ملفه الصحي مشفوعا بالشواهد الدراسية لدى وزارة التنمية الاجتماعية ليكون الرد الصادم من الوزارة الرفظ و التحجج بقانون الاقصاء

انا كمغربي من مواليد السبعينات عشت الفساد و العنصرية و الضلم الدي كان المخزن و احزاب المخزن تطبقه على المغاربة و حتى نهاية التسعينات قبل ان اهاجر كنت اتابع احزاب المخزن و على رأسها حزب الاستغلال و حزب الاشتراكي و اضف لهم حزب المخزن الجديد التراكتور هاته الاحزاب كانت تسيطر على كل مناحي الحياة في المغرب من صحة و تعليم و ادارة و اقتصاد و لم يكن بامكان اي مواطن عادي ولوج اي منصب ادا لم يكن منتميا لاحزابهم او يجب دفع رشوة مقابل الحصول على عمل و حتى الخدمات كانت مقابل رشوة. انا عمري ما صوت على حزب او انتميت لحزب في حياتي لكن اليوم لو كنت في المغرب لكنت صوت على حزب بنكيران ليس لان بيدهم عصا سحرية و سيصبح المغرب كالنرويج غدا.
السبب الوحيد الذي يفرض على المغاربة التصويت على هدا الحزب و المشاركة بكثرة في الانتخابات المقبلة هو ان البديل لحزب بنكيران هو الفساد و العنصرية و احزاب العائلات التي سرقت الشعب كما ان عودت احزاب الفساد ستؤدي لا محالة الى ثورة الشعب و الى فوضى كما يحدث في ليبيا او سورية لا قدر الله
هده الحكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية هيا الأمل الاخير لمغرب افضل و يتساوى في الجميع

لدي فقط اشارة او اقتراح ان على هده الوزارة ان تسير من طرف اشخاص من دوو الاحتياجات الخاصة لانهم هم الدين يعرفون حق المعرفة باخوانهم المعانات الجسدية والنفسية و المادية اما هؤلاء فهم بعيدين كل البعد عن معالجة مشاكلهم بالاظافة انه لم يروقني كيف تم حراسة الوزيرة par des gardes corpsمنهم و كانهم قطاع الطرق او مجرد حشرات والشارع هو الانسب اليهم

شتى بين الوزيرة السابقة نزهة الصقلي وبسيمة حقاوي هاته الأخيرة لم تفتح أي من أوراش الوزارة (المرأة ،الطفولة ،المعاقين ،التنمية الإجتماعية …)الشيء الذي قامت به هو استنزاف خزينة الدولة من أموال الشعب براتبها ومصاريف تنقلاتها .فثمن تلك السيارة التي تمتطيها قادر على تشغيل أولئك المعطلين لذين يحتجون عليها