تحرير رهائن بتونس

أسوأ أمة أخرجت للناس هم هؤلاء الإرهابيين.بفضل الغرب اصبحت الحياة اكثر متعة ولكن هؤلاء الارهابيون يعتقدون ان مفاتيح الجنة بيدهم.اللهم اهدهم .هدشي لي نكول ليهم

فظائع "الدولة الاسلامية " التي تصعق العالم بجديدها الدموي يوميا،
لا يمكن في الحقيقة أن تصدم من لديه حد أدنى من ألاطلاع على "التراث الاسلامي " منذ العصور الأولى ..
وما تنظيم "الدولة الاسلامية " إلا نسخة كربونية من هذا التراث ،مهما كثرت "الشنهقات" عن دور سياسات الغرب والموساد والماسونية وسكان زحل في نشؤه ..
الملفت أن التنظيم يصر على إيراد "السند الشرعي" لكل فعل يرتكبه،
من ذكر المناسبة التي قام فيها الرسول أو الصحابة بالفعل عينه إلى إقتباس كلام كبار الفقهاء والمفسرين كابن تيمية وبن كثير الذي يؤصل لما ارتكبوه .
ومع ذلك كله ما زال التوجه العام،عن جهل أو سوء نية ،يبحث في واد آخر تمام عن تفسير لهذه الظاهرة المرعبة وكيفية مواجهتها ..

صانع الإرهاب في تونس هو الحبيب بورقيبة الذي هدم بيسراه ما بناه بيمناه، حيث ركب لتونس جناح التنمية الإقتصادية و التقدم الإجنماعي وأهمل جناح التنمية السياسية والديموقراطية وتداول السلطة فأقعدها عن الطيران وهاهي مكاسب البلاد تنتكس.
صانع الإرهاب في ليبيا هو القذافي الذي فرض على الشعب الليبي فكره الأهوج وطريقه الأعوج مدة 42 سنة.
صناع الإرهاب في البلدان المغاربية هم حكام الجزائر الذين رفعوا شعار:( قوتنا في ضعف جيراننا ) ففضلوا قطع الرحم والأرزاق بإغلاق الحدود وتمزيق الأوطان حيث إشترطوا لفتحها أن يكون العدد 6 بدل 5.
صناع الإرهاب هم الحكام الذين يتفرجون على الدول الأوروبية في الضفة الشمالية للبحر المتوسط تتوحد وتنشئ سوقها المشتركة و هم يتنازعون فيما بينهم وكل واحد منهم يغني على ليلاه.
صناع الإرهاب هم المسؤولون الذين يعلمون أن مناهج التعليم في مؤسساتهم تقادمت ولا يعجلون بتجديدها بما يتناسب مع العصر لتأهيل الشباب والتخفيف من بطالته .
صناع الإرهاب هم الساخطون الذين يحرضون على الأنظمة لتقويضها ولا يقترحون البدائل لإصلاحها والذين يتمسكون بالهويات العرقية أوالعقائدية أو اللغوية في عصر العولمة.

إن العمل الإجرامي الذي أصيبت به الدولة التونسية لدليل على تورط دول خارجية لبث الفوضى كما حدث في دول عربية نعرف حالها.
قتل مواطن تونسي أو مواطن أجبني جريمة لا تغتفر لأنه ليس لأحد الحق في قتل نفس إلا في إطار القانون الذي يضمن الحكم العادل.
اللهم إحفظ بلاد المسلمين من الأفاعي والعقارب التي لا تريد الخير لأمة محمد صلى الله عليه و سلم.

ترى هل سيخرج نفس المغاربة الذين خرجوا بالشموع وحاملين شعار "كلنا شارلي " بنفس الشيء وتبديل شعار "كلنا باردو " أم هو الإنبطاح للهجمة الإعلامية العالمية على أحدث شارلي؟

ترى هل يهب كل رؤساء العالم إلى تونس العاصمة في مسيرة احتجاجية ضد الإرهاب أم هو الإنبطاح للنفس اليهودية ؟

هده لعبة الداخلية التونسية للعودة الى النظام القديم القمع البولسي و كبت الحريات و تشويه صورة الاسلاميين خصوصا حزب النهضة و ضرب حركة نداء تونس و ادخال تونس ضمن منظومة مكافحة الارهاب وجرها الى مستنقع مواجهة التطرف خصوصا على الحدود بينها و بين ليبيا انه نظام بن علي لازال يحكم توتس

صدق الشيخ ابو محمد العدناني حينما قال لقد انتصرنا عندما كسرنا صناديق الانتخاب ونصبنا الخليفة بصناديق الدخيرة وضرب الرقاب

دولة الاسلام فوق جماجم الطواغيت باقية

اللهم انصر الموحدين في تونس اللهم انهم خرجوا في سبيل اعلاء كلمتك هاهم اخواننا في تونس يمرغون انف المرتدين في التراب اللهم مكن لهم يا رب

انشري يا هسبريس بدون حيادية