العثماني .. سبيل الفلاح

والله يا السيد العثماني لاحيي فيك نسبك و اصالتك وعلمك وشهامتك وتمثيليتك الصادقة للمغرب حين كنت تتقلد منصب وزير للخارجية والتعاون . نحن هنا بصدد ذكر حديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه بخصوص التجديد في دين الامة على راس كل مائة سنة حينما اشرت الى ان مائة سنة قد تكون اقل او اكثر .الا ترى يا دكتور ان الرسول الذي لا ينطق عن الهوى قدر هذة الفترة الزمنية اعتباطيا حاشا ولله بل الله قال في محكم تنزيله للذي مر بقرية ميتة الا وهو عزير الذي شك في قدرة الله على احياءها فاماته الله مائة عام .فمائة سنة لها مدلولها العلمي في القران و في الحديث ;كما ان التجديد ليس بالضرورة الابتداع حتى نلائم ونرضي بعض النزوات الدنيوية للبعض وانما احياء الدين بالرجوع لما قاله الله وما قاله رسوله الكريم حتى لا تشوب شائبة هذا الدين الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لاننا لا يتعين علينا ان نتبع ما قاله مفكر من المفكرين في نظرته للاشياء فقد يكون بنظرته يخدم جهة معية فليس كل ما قاله عالم من العلماء صحيح 100ب 100لان الحقيقة المطلقة تتمحور حول ما امرنا به الله ونبيه وما نهانا عنه مخافة الخلاف.

الجميع يتساوى أمام القانون العلماني من الرئيس إلى العامل، ولكن الجميع في القانون الإسلامي مختلفين، فهناك المسلم والخليفة والسلف والقطيع

من الحصافة إلزام الفاضل سعد الدين العثماني لتولي منصب ترشيد الخطاب الديني بالمغرب ضمانا للوسطية والاعتدال المنشودين وذلك لفهمه الثاقب وتجرده الصادق وتجربته المستبصرة الواعية البعيدة عن القبورية والطرقية والعقلية الاسترزاقية.
يجب أن يكون هذا الهرم الشامخ على رأس وزارة الأوقاف حتى يضخ فيها روح الصدق والعمق والرفق والتجديد خلافا للتدبير الحالي المزيف.

جزاكم الله خيرا أستاذنا الجليل على هذه المحاضرة القيمة و رحم الله عالمنا الكبير أبي شعيب الدكالي الذي أعاد السلفية الحقيقية المتنورة والمتحررة من التكلس والتحجر أعادها للوجود أتمنى مزيدا من المحاضرات منكم أستاذنا الكريم سعد الدين العثماني جزاكم الله خيرا شكرا هسبريس

ماهي القيمة المضافة لعلم "القيل والقال" في الماضي اذا لم يغير من احوال المواطن في الحاضر والمستقبل?
العلم والعلماء الحقيقيون هم الذين يحررون الانسان والانسان المغربي من الجهل والامية والشعوذة والفقر والبطالة والاستبداد والفساد ومختلف الامراض. المغرب في حاجة الى علماء في الفيزياء والكيمياء والرياضيات والطب والاقتصاد والفقه ومختلف العلوم لخدمة الانسان والوطن في الحاضر والمستقبل. السيد الدكتور العثماني من بين العلماء الذين يوضفون الماضي لخدمة حاضر ومستقبل المواطن وهذا هو المعقول. بالطب العام والخاص يمكنه علاج المريض الجسدي والنفسي والروحي وهو يجمع مختلف العلوم. ومن بين اسباب الفلاح في الدنيا والاخرة هو الاعتناء بالعمل الجاد في الفلاحة والصناعة ومختلف الاعمال وليس الاعتكاف في المساجد والمقاهي والشوارع. لهذا يجب التوفيق بين الماضي والحاضر والمستقبل الدنوي والاخرة. الخطء الذي وقع فيه المسلمون هو اعادة الماضي بدون عيش الحاضر الذي يتغير وبدون التخطيط للمستقبل. يجب على المسلم ان يرجع توازنه في جسمه بين العقل والنفس والروح والجسد وبين الحاضر والمستقبل وبين الماضي والحاضر.

مؤخرا زارنا في الناظور،الدكتور العثماني أتحفنا بمحاضرة اليقضة والتوعية،فهو رجل متواضع تسبقه الإبتسامة قبل السلام.

عليك الانسحاب من دلك الحزب لانك تستحق احسن

Avec tout mes respects à monsieur AL OUTMANI, vous avez fait la médecine alors il faut développer la recherche en médecine pourquoi ne pas developper des recherche en psychiatrie pour avoir un prix nobel en médecine. Si tous les médecins et tous les physiciens, et tous matheux,…font des recherche en
CHARIAA qui va faire des recherches en médecine, en physique,…qui? Est ce que nos scientifiques ne sont pas compétents!???

جزاك الله خيرا على هاته المعلومات القيمة ويا حبدا لوكنت رئيسا للحكومة .

أولا أريد أن أشكر الدكتور و الأستاذ الجليل سعد الدين العثماني على هذه المحاضرة الشيقة التي أتاحت لنا فرصة التعرف على شيء من تراثنا و ثقافتنا العريقة التي نعتز بها جميعا و نود أن تدرس أكثر مما هو عليه في مؤسساتنا التعليمية ثم أن يقدم منها المزيد في قنواتنا الإعلامية لتحمي كل واحد منا من رياح التطرف و العصبية ثم تبعت في روحه نسيم الإعتدال و الوسطية.  نهاية، أهدي له هذا المقال المتواضع تحت عنوان: تساؤلات عديدة.
لا أتذكر جيدا أين و متى إلتقطت عيني تلك اللحظة المهيبة، كل ما أعرفه أنها باتت تلاحقني مند أمد بعيد و كأنها تريد أن تلفت نظري لشيء كنت أجهله أو لا أدلي له إهتماما يستحقه.  فرأية مشهد قبر الملك الراحل عبد الله بن سعود و إستحضاره الدائم في ذاكرتي جعلني أتساءل مع نفسي :ترى من المسؤول عن تدهور مجتمعاتنا و عن كل هذا الدمار و الخراب الذي بات يعصف بأمتنا و يسيل دماء أبنائها؟ 

لماذا أصبح مثلنا كمثل ذلك الرجل الذي يستغرق ساعات طويلة يستمع إلى آيات الله و سنة رسوله حتى أن هيئته تدل على تدينه و لسانه لا ينطق إلا بالحلال و الحرام غير أن ذلك لن يمنعه من ممارسة الرشوة و الزبونية، الطغي في الميزان ثم التلاعب في أموال الناس فيمنحهم فتاة حقوقهم شريطة تلبيتهم رغباته و يتصدق عليهم ما يخفف العبأ عن ضميره و يعلن مذا إحسانه و كرمه.ترى كيف أن صفات الأمانة و الوفاء والإستقامة إنعدمت في قاموس تعاملنا ليحل محلها الكذب والغش والخيانة؟ كيف تحولنا إلى"الشعب المختار"الذي يعتقد أن شفاعة رسوله سوف تنقده، و أن لا مانع أن ينهج طريق الشكليات و الماديات في كل شيء حتى في علاقته مع خالقه؟

أين هي قيم التسامح و التآخي و المساواة و الإحترام المتبادل التي من المفروض أن تكون متجذرة في أعماقنا بصفتنا خلائف رسولنا، لماذا ركرناها ركلة جعلناها في طور الانقراض ثم استبدلناها بسمو الأنانية و الحقد و الكراهية ؟ماذا حصل لنا حتى صرنا على هذا النحو؟ هل تراكم سنين القمع و التحقير والإهانة من طرف مستعبدينا موازاة مع أعوام الذل و الزحف و الطاعة المقرفة من طرفنا أدت إلى فقدان وعينا و تصحر إنسانيتنا فأصبحنا كحيوانات يفترس القوي منه الضعيف و الضعيف منه الأضعف؟  أو هو جهل ديننا المتوارث جيل بعد جيل بسبب إنغلاق أبواب إجتهادنا ثم تعطشنا لملء فجوة روحنا، جعلنا نرتدي عباية تربية دينية شكلية خالية من عناصرها الأساسية ألاوهي الأخلاقية و الروحانية؟