اعتدء إرهابي بتونس

أتساءل دائما كيف يستطيع أن يقتل المسلم أخاه المسلم و يقتل نفسه ويعتبر ذلك جهادا , حتى لو قلنا إنك تريد قتل الكفار ( ) ماذا عن نفسك من أباح لك قتلها هل أخذت موافقة من خلقها وهل هي ملك لك تفجرها متى شئت وتبقيها متى تشاء .
ويل لكم من رب السماء .
كان الأجدر بك تذهب الكعبة فتحطمها أولى لك من تسفك دم امرئ مسلم لأن حرمة دم المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة .
تنصبون أن أنفسكم جهاديين وهل مررتم من مراحله فالجهاد 3 : أولا جهاد النفس و ثانيا جهاد الكلمة (وهي أن تقف أمام حاكم ظالم فتنادي بالحق ولا تخشى في الله لومة لائم وكما قال النبي ص "سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فنهاه فقتله أو كما قال " أي قتله هذا الحاكم الجائر لقوله الحق ) وثالثا جهاد السيف هذا الأخير لا يكون إلا بوجود عدو متربص في الطرف الآخر و وووو ……..
فهل كان هؤلاء المصطافون يحملون أسلحة ؟وهل جاءوا لمحاربة الاسلام ؟وماذا عن النساء والشيوخ والأطفال الذين حرم قتالهم حتى في الحرب ؟

من يصدق هاته مسرحيات المخابرات الفرنسية ، المواطن العربي بلغ وعي سياسي مما يصعب أن يصدق هذه المسرحية ، لماذا تونس بظبط ؟؟؟؟ إنهم يريدون إعادة دكتاتورية من خلال إيجاد سببية تقوي أجهزة الأمن و القمع الذي سيحمي النظام الفرنسي القادم من تونس و يجعله يمارس الدكتاتورية كما يشاء و يحمي مصالح فرنسا و الغرب و يمنع الزحف الهيمنة الإسلامية في تونس على رغم من تواظع مشروعها و قلة إمكانيتها ، إذا كانت 11 سبتمر صنيعة أمريكية إستخبارتية ألن يكون هذا لعب أطفال الذي نشاهد صنع إستخبارتي ، لكن الشعب التونسي شعب حي و مثقف و حر وواعي ولن ينطوي عليه هذا المكر

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ما هذا العالم؟؟؟
ما هذا الاسلام؟؟
ماذا فعل هؤلاء الابرياء؟؟؟
هل هكذا يفعل بالضيوف؟؟؟
هؤلاء ضيوف في تونس…
يجب التصدي لهذا الفكر بفكر راق واع متميز..
لا بد من نشر علماء في المساجد اقول علماء لا مرشدون دون المستوى.. ويجب تعليم الدين في المدارس حتى لا يذهب ابنائنا بعد للتعلم ممن يكيد لهم باسم الدين.

الإرهاب في تونس، ليبيا ومالي منبعه واحد معروف ليس فقط عن طريق الإستنتاج ولكن بالحجة الواقعية الدامغة. وقد حاول هذا الإرهاب المتهور الإحتكاك بالمغرب لكنه "اكلها في ضلوعه" وانجلى مذلولا مذهولا.

اللهم احفظ بلادنا المغرب من هذه المأمرات الدنيئة التي لا تمس بأية صلة لإسلام

اتمنى من سلطاتنا اخذ الحيطة و الحذر من اي تربص اجرامي و الضرب بيد من حديد على كل من يولت له نفسه بتهديد امننا

السلام عليكم إخواني الكرام
علينا أن لا ننخدع بما ينقله لنا إعلام الدجالين. الامر واضح، فهم لم يتمكنوا من الاستفادة من أحداث شارل إيبدوا حين أطفأ الله خبثهم، فهاهم مرة أخرى يحاولون.
ربط الاسلام و المسلمين بالقتل و الارهاب و الهمجية. سبحان الله. إيتونا بدليل أم أن ادعائكم مصدق عليه. و تجد بني جلدتنا لا يكلفون أنفسهم حتى التبين من الامر. هم يريدون حجة فقط ليحجروا على المسلمين و يتحكموا في رقابهم، و لم يرق لهم العودة إلى الفطرة و التدين و الصواب في تونس.
" و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين"
"كلما اوقدوا نار للحرب أطفأها الله" صدق الله العظيم
لنحدر مكائدهم بالاعتصام بحبل الله
و السلام عليكم و رحمة الله

الانظمة السياسية في مصر و شمال افريقيا الدين اوصلوا هؤلاء الى الحكم بتواطؤ مع الامريكان و الامبريالية العالمية و انظمة الحكم المستبدة و مساندة الشعب هم السبب ..في تونس المرزوقي يجب ان يحاكم شعبيا لانه ساهم في وضع الدولة بين ايدي القتلة بتحالفه مع النقيض الايديلوجي. ان دساتير كل هاته الدول الصقت صفة الاسلامية بالكيان المعنوي بضغط و تهديد من تنظيمات الاسلام السياسي فرضت هدا المنحى و في تونس اصروا على عدم تعديل باب الدولة.هم يعرفون ان اغلبية المواطنون متدينون و بهدا فقد الحكام كل سلطة تنفيدية لصالح التتار الجدد و بدلك تكون كل الانظمة قد سقطت في فخ امريكا ومكاتب دراستها الاستخبراتية بان الاسلامويون اكثر تنظيما لتنفيد مخطط "الشرق الاوسط الجديد".ان من يعتبر الطن حفنة من تراب ليس منا و يجب محاربته فكريا و سياسيا و دينيا.

إلى صاحب التعليق 4
هناك من يسعى إلى تبييض الأموال
هناك من يسعى لغسيل السمعة
وهناك من يسعى إلى تبييض الإرهاب

إن نسبة إرهاب الإسلام السياسي إلى قوى خارجية هو محاولة مفلسة للتهرب من تحمل مسؤوليتهم.
لقد سبق و ان أحرقت حركة الإتجاه الإسلامي (النهضة) باب السويقة في التسعينات ونسبته لنظام بن علي و بعد الثورة اكدوا بتبجح أنهم كانوا وراء الحادث بعد أن ظنوا أنهم سيبقون في الحكم خالدين أبدا.

أنصحك أيضا بمشاهدة فيديو لراشد الغنوشي مع السلفيين في مقر حزب النهضة سنة 2012 يتحدثون فيه عن كيفية أسلمة تونس وتحدث فيه عن كيف أسكت بالتكفير حمة الهمامي رفيق شكري بلعيد.

على أي التونسيون يحصدون ثمن جهلهم بالإخوان في حين أن مصر وضعتهم في مكانهم الطبيعي. ولولا ما وقع في مصر لما تنازلت النهضة جزئيا وتكتيكيا في معركة الدستور. ما جرى اليوم هو استكمال للمعركة بين الإسلام و العلمانية في تونس. يبدو أن المنطقة تعيش صراع حضارات مصغر.

مغربي عدو للإخونجة

هؤلاء الارهابين يعملون مع أيادي خفية تريد أن تبقي المسلمين متخلفين و دلك بجعلهم دائما يتحدثون عن الدين، عن الصلاة ، عن رمضان ، عن القتل ، عن الكفر ، عن الايمان ، عن نواقض الوضوء ، عن حجاب المرأة حتى ينفردوا بوحدهم بدراسة العلوم و الصناعة و التكنلوجية. فهؤلاء الارهابين و من يشجعهم يريدون أن يبقوا العباد مستهلكين في جميع المجلات. يجب على المغرب ان يحصن شبابه بتدريسهم الفلسفة و العلوم و تنقية برامج التعليم من الدروس التي تعتمد على الحفظ و على الخرافات. و يجب اعتماد العلمانية وفصل الدين عن السياسة لكي نتقدم و إلا فمصيرنا سوف يشبه مصير أفغانستان و يعم الجهل و تنتشر الخرافات و تنتعش الظلامية.