تعليقات الزوار
4
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
00:22
الإطار محمد سهيل يتعاقد مع جمعية سلا
-
23:44
ملء السدود يفوق 52% بجهة مراكش
-
23:13
النقابة الوطنية للصحافة تذكر بـ"المهنية"
-
22:53
ماكي سال يلتقي رئيس السنغال المنتخب
-
22:22
زيادة رسوم ثانوية فرنسية تثير الغضب
-
21:49
دوري كرة القدم يشهد تلاعبات بالجزائر
-
21:16
شفيق يرأس "آيت سيدي داود" في الحوز
-
20:52
تقرير يرصد الدعم الإيراني للبوليساريو
-
20:28
صيادون مغاربة ينبهون لنفوق صدفيات
-
19:17
لجنة "الفيفا" تتفقد ملعب مراكش الكبير
-
18:20
مجلس الحكومة يقر تعييناتٍ بمناصب عليا
-
18:08
"الهاكا" تدعو إلى "مضامين إعلامية آمنة"
هذه الحلقة يمكن اعتبارها درسا في الفلسفة خصوصا للتلاميذ الذين حصلوا على الباكالوريا ويريدون الالتحاق بشعبة الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية. لأن الدرس الذي يقدمه وقيدي هنا والذي طرحه عليه ياسين عدنان في الأسئلة مهم واساسي: هل الفلسفة هي فقط دارسة تاريخ الفلسفة، أم على الفيلسوف أن يطرح اسئلته الخاصة وتأمله الخاص لكي يمارس التفلسف؟ سؤال مهم جدا..
لماذا لم يوجد "مغرب عربي" لاقبل 1958 ولا بعدها?
الجواب بسيط جدا: لانه لم يوجد ولا يوجد ولن يوجد "مغرب عربي" ابدا !
Poser la question c'est y répondre
واذا كان يحمد للفيلسوف اقراره بهذه الحقيقة البديهية التي يتعمد الايديلوجيون انكارها, فان اصراره على ترديد عبارة "المغرب العربي" مع علمه بانها دال بدون مدلول ودليل بدون مرجع – هذا الاصرار يدل على انه في حاجة هو ايضا الى قطيعة ايبستمولوجية يستطيع بعدها ان يقول عن حق : انا افكر ! (لا التفكير الايديولوجي المحنط, بل التفكير الفلسفي الحق الذي لا غاية له سوى الحقيقة, ايا كان كم محتويات السلة الديكارتية التي يتحتم التخلص منها).
حوار ممتاز وناجح من كلا الشخصيتين ياسين عدنان وضيفه الصديق الأستاذ محمد وقيدي. الأول لم يستحوذ على الكلام ولم يتعالم كعادته في حوارات كثيرة ولربما السبب أن محمد وقيدي كان ممتازا في أجوبته مقنعا في تحليلاته. ما جعل المستجوب ينصت بصمت وإعجاب.. فهنيئا للأخ ياسين وتحياتي وتقديري للأستاذ محمد وقيدي مهنئا له على.حسن تواصله مع قراءه ومًشاهديه.غدا سأشتري "جرأة الموقف الفلسفي" ..:عزام بوتجوع
فعلا هذا الحوار ممتاز وناجح كما قال الأخ عزام. بل ونموذجي بالنسبة لي. لكنني لا أعتقد أن ياسين عدنان كان يستحوذ على الكلام في حوارات أخرى. أبدا. بل ربما هو من الصحافيين القلائل الذين يتركون الضيف ينهي فكرته على خاطرو.. وبعد المرات كايساعدو يكملها أو كا يزيد يوضحها ليه اذا احس بأنها غير مفهومة. ماشي بحال صحافيين آخرين يطرحون السؤال وحينما يبدأ الضيف في الجواب تجدهم لا يسمعون وأنما يبحثون عن سؤال آخر. والغريب أن الضيف يجيب وهم يقولون له "لا" وكأنهم لا يعترفون إلا بالجواب اللي ف ريوسهم. وهذا ظلم للضيف.. لأنه ف هاذ الحالة علاش غادي نسول الضيف إذا كنت كصحافي عارف الجواب وما مستعدش نناقش الجواب اللي ف دماغي. عدنان دائما يعطي ضيوفه الفرصة وقبل ذلك يستقبلهم بأسئلة ذكية عميقة لهذا كل حلقاته مفيدة وتستحق المشاهدة. وعموما ها الساحة قدامنا، نشوفو آش فيها ونديرو شوية ديال المقارنة باش نعرفو قيمة مشارف ومولاه..