فراشة غاضبون بالرباط‎

و بركة من الفوضى. ……الصرامة مع الجميع. ….لا تسامح في تطبيق القانون. …..القانون للجميع. …..راعوا حال السكان و المارة. …..جل المتجولين ليسوا من اصل المدينة. …

يجب على الدولة ان تتدخل لايجاد حل لهؤلاء او منعهم من استغلال الشارع العام قبل فوات الاوان …لانهم اصبحو يعتبرون انفسهم قوة اكثر من القوات العمومية …كما يجب ان تحمي التجار اصحاب المحلات من المنافسة الغير الشريفة لهؤلاء…و الا فيجب على التجار اغلاق محلاتهم و الامتناع عن اداء الضرائب و الكل يصبح فراش….

ليكن في علم الجميع ان هؤلاء الفراشة هم اصحاب الحوانيت يوزعون السلع على ابنائهم او بمعيّة أشخاص بالمقابل طبعا ليفترشواهذه السلع على الارصفة كوسيلة ضغط على السلطات حتى اذا قامت هذه الاخيرة بتوزيع أماكن للبيع يستفيد ذاك التاجر الجشع والفوضوي من ذلك بدكان او2 حسب عدد أولاده الراغبين في مزاولة الحرفة. لاحظوا نوع السلع المفترشة على الارصفة هي بالملايين الدرهم فمن أين للبطالي هذا القدر؟هناك من له محل تجاري يترك فيه ابنه وياخذ هو الكروسة(هذا مما رأيت)وخر يغلق المحل ويفترش بسلعته الرصيف والامثلة كثيرة غير آبه بعرقلة حركة المرور ، التسلط على الملك العام وفي نفس الوقت عرقلة حركة سير الراجلين مما يدفعهم الى استعمال ممرالسيارات..وازدادت هذه الظاهرة انطلاقا من فكرة لدى هؤلاء الفراشة ان الانسان المغربي يشتري من الارض اكثر من المحل لرخص الثمن وهذا غلط يسقط فيه المشتري.ويبقى السؤال لماذا سكتت السلطة في المدن لما ظهر اول فراش ..؟؟؟زد على ذلك المقدمين هم ادرى باصحاب الدكاكين الذين يفترشون الارصفة طمعا في الحصول على الزيادة لماذا لا يتم فرزهم اذا كانو يهربون من الضرائب،ويبقى العاطل آنذاك تتوضح الأمور

ماكرهتش النظام و التعليم عندنا إيولي بحال اليابان
ماكرهتش الإقتصاد عندنا إيولي بحال تركيا
ماكرهتش القانون عندنا إيولي بحال هولاندا
ماكرهتش الصحة عندنا تولي بحال بريطانيا
ماكرهتش النظافة عندنا تولي بحال سويسرا
ماكرهتش الفول عندنا إيولي بيسطاش
ماكرهتش ماكرهتش ماكرهتش مـــــــــــــاكرهتش

الفراشة او المحكورين ماهم الا نتيجة لتعنت المسؤولين في ايجاد شغل للشباب من اجل امتصاص البطالة المتفشية في اغلب مدننا المغربية ,
نسي بعض المعلقين او ممن يعيشون في رغد من الحياة ويتقززون من سماع الفراشة وما يسببونة من مشاكل على الطريق ان نسب مهمة من العاطلين هم من الفراشة . رايت في احدى تقارير قناة ام ب سي تقرير يرصد عدد الفراشة في المغرب فكان الرقم صادم وكبير , الشباب المغربي واعي ومسالم ولا يحبد الاحتجاج وتاجيج الوضع الامني بالبلاد طلبا في العيش الكريم,
كراء المحلات اصبح مستحيلا في ضل المضاربات العقارية وغلاء العقار التجاري على الخصوص فكيف لشاب ان يجد غير الكودرون ليبتاع بضاعته على قارعة الطريق وسط قمع رجال القوات المساعدة والقياد واستنكار المواطن "الميسرت احواله المادية"

السويقة، المدينة العتيقة يا حسرة اي أجنبي يزور الرباط لابد أن يمر من هذا الشارع ولكن منين الفراشة و السعاية في كل مكان والله ما دوز وإلى دزت طار البزطام. علاش تاجر مول المحال تيخلص الضريبة ويجي واحد آخر مفرش ميكة وجايب سلعة كونتر بوند ومنين تكون شي حملة ديال المخزن هو يهرب ومول المحال يتسيزا مشي معقول. ولهاذا تنطلبو من السي الوالي يتواضع وينزل ويدير شي حل.

الحلال بين و الحرام بين لابد من تحرير الملك العمومي لأن ما يحدث لا يمكن تسميته إلا بالسيبة و السبة مع الأسف يحدث هذا أمام أنظار السلطات و في كثير من الأحيان بتواطئ منها على الجماعات المحلية وضع مخططات لتنظيم هذا المجال و إحداث أسواق نموذجية يسنفيد منها من يحترف مجال التجارة و منع المتطفلين مثل المتقاعدين و الميسورين الذين يزاحمون هذه الفئة في رزقها

لم يعد هناك مبرر لوجود رجال سلطة يتمتعون بامتيازات من سكنيات وسيارات خدمة وابريستيج ورواتب محترمة ولا يستطيعون تحرير الملك العام والسهر على احترام القوانين. جريمة الفراشة يجب أن يتوحد بشأنها كل الولاة والعمال للقضاء عليها بدون تسويف ولا مهلات، ليس هناك مبرر لأي كان أن يفترش سلعته بباب منزل أحد عباد الله أو بباب متجر لمالكه، اللهم إن هذا لمنكر لا يستطيع اقتلاعه إلا السلطة. هل تقدرون يا أيها المسؤولون أن يتحول حي سكني إلى سوق؟ فمعناه رحمة الله على السكينة والهدوء ومرحبا بالضجيج والفوضى ….ولو فكرت ببيع شقتك أو منزلك فلا أحد يقبل على شراء يمكنك ولو بنصف قيمته. أنظروا يا رجال السلطة في ماذا يتسبب تقاعسكم وتهاونكم. أليست السكينة من السكن ونحن في بلدنا لا نقل معاناة ممن سلطت عليهم يأجوج وماجوج.