العيطة تتطلّع إلى العالمية

هادشي مزيان. ايلا كان لعالم كيغني ام كلثوم وغنا هاي هاي هادي كدبة باينة ديال عتابو وغنا شيخة ريميتي، علاش ميغنيش لعيطة لمغربية؟ خدمو ومتديوهاش فلكريتيك. العيطة هي لفلامينكو ديال لموغريب. خص غير الايقاع يتجدد شويا. حيت عالم سرعة هادا.

ونعم. الحمد لله البلاد غادا تبدا تعطينا الشيخات. عندنا نقص في الشيخات جد صعب ربما نبداو نصدرو العيوط ولا شي حاجة ولا كدا

أبشروا خوتي لمغاربة: الشتا جايا…

النوع الوحيد من العيطة الذي يمكن ان يرقى الى العالمية هو العيطة المرساوية بشرط ان يغمرها الغناء الاستعراضي الفكاهي منه والساخر وبنسق لحني وكوريغرافيا معاصرة.اما العيطة بالصوت المنفرد المقجوج والايقاع الرتيب البطيئ فمآلها الانقراض او الانزواء في العالم القروي الفلاحي المنغلق.

أنا نعيط ونتا تعيط وهو يعيط ونبدأ نعيطو على بعضياتنا شي اعيط على شي ونديرو مهرجان ديال التعياط…….مي مي طورنا البلاد بكرييييييييييي..

تغلبنا على الجهل وأصبحنا في رتب متقدمة في العالم. أصبحت جامعاتنا من أحسن الجامعات وأصبحنا نتقن اللغات وتغلبنا على الأمية تماما وبدأت أجيالنا في الدخول إلى عالم التكنولوجيا. ومستوياتنا الدراسية في أعلى مستوى. ….
والله عيب ثم عيب اتقوا الله في بلادنا وشعبها

أنا حضرت اللقاء فشكرا للدكتور نسيم حداد على المحاضرة القيمة لقد استفدنا و تعرفنا على تراث كنا نجهله. شكرا لسي حجيب لي نور اللقاء و لي كان في غاية اللطف حقيقة

المغرب سيفاجئ العالم باختراعاته وانجازاته في ميدان العيطة متقدما بدلك على كثير من الدول العظمى التي تولي اهتماما كبيرا لميادين اخرى لاتجني منها نفعا.

العيطة كلمة لا معنى لها ، وكلماتها ليس لها اي معنى الا تلك التي توحي للإباحية وقلة الحياء والتحرش ، ومغنيو العيطة جلهم أميون ولا يستحيون ، فمثلا ما معنى " عدو الزين وشد احمامك ادرييس والصاق لمزغب " والمصيبة الكبرى تكمن في الفئة العريضة من الشعب التي تهوى هاذا الفن الذي لا يزيدها إلا تكليخا ، أما عن العالمية فالوصول اليها يتوقف على الأداء الجيد ل الرقص الإيحائي وبراعة العزف على الكمان والقعدة ،
فلو سألت هاؤلاء عن القمر الاصطناعي الذي اطلقناه مؤخرا ، ماأجابك أحد منهم لأنهم أميون وبصطاء ، ولو سألتهم عن القدة لامتطوها ودردكوا .