تعليقات الزوار
4
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
22:22
زيادة رسوم ثانوية فرنسية تثير الغضب
-
21:49
دوري كرة القدم يشهد تلاعبات بالجزائر
-
21:16
شفيق يرأس "آيت سيدي داود" في الحوز
-
20:52
تقرير يرصد الدعم الإيراني للبوليساريو
-
20:28
صيادون مغاربة ينبهون لنفوق صدفيات
-
19:17
لجنة "الفيفا" تتفقد ملعب مراكش الكبير
-
18:20
مجلس الحكومة يقر تعييناتٍ بمناصب عليا
-
18:08
"الهاكا" تدعو إلى "مضامين إعلامية آمنة"
-
17:51
نشرة جوية إنذارية من مستوى يقظة "أحمر"
-
17:27
قرار محكمة العدل الدولية حول "حرب غزة"
-
17:03
الملك يترأس درسا حسنيا رمضانيا جديدا
-
16:33
"الراحة البيولوجية" توقف صيد الأخطبوط
جل السياسيين وخصوصافي المغرب انتهازيون
و العروض المسرحية التي يقدمونها من اجل الظفر بشعبية المجهّلين من الشعب لم تعد تجدي مع الواقع المزري الذي وصلته القدرة الشرائية للمواطن البسيط. نهج العدالة والتنمية في محاولة اعادة الميزان في الدولة يهاجم بشراسة من طرف الانتهازيين ، الذين فقدو مصداقيتهم لما قامو به من خذلان للشعب المغربي .
من من الدكاكين السياسية سواء في الاغلبية او المعارضة او المحظورة التي يمكن لها ان تؤثر في سياسة الجيش او الداخلية او الخارجية او الاوقاف او القصر او على الاقل في الحياة اليومية لصالح المواطنين بطريقة واضحة مفاجئة بتدشين مشروع كامل و منجز صغير او كبير كقنطرة او معمل او مطار او ميناء او باخرة خاصة بالسفر الى الحج و العمرة او مؤوى للمتشردين او مستوصف او مدرسة او طريق, لكن بدون حضور القايد و الباشا و العامل و الوالي و الضابط في الواجهة!!!! جميع مناضلي و مناضلات الدكاكين السياسية من صغيرهم الى كبيرهم هذفها التقرب بطرق ملتوية او مستقيمة على التوالي الى المقدم و الشيخ و القايد و الباشا و الخليفة و الضابط و العامل و الوالي و الكولونيل و القصر ليصبحوا مستشارين لهم, لكن غالب لاحيان ما تكون صدمات و خيبة امل. مثلما جرى لبنكيران مع القصر في المستوى الاعلى. و في المستوى الاسفل, عامل نظافة و مناضل نقابي مع مقدم الحي الذى يقطن فيه. و ما بين المستويين امثلة كثيرة لا تحصى, بل عددها هو عدد مناضلي و مناضلات الدكاكين السياسية.
ا نني لست متفق مع هذا التحليل لانه تكلم على فرنسا وحاول مقارنتها بالمغرب ووجد ان اليمين واليسار اصبحو يستعملون حوار ساسي يستعمل نفس الاساليب وهذا خطا ففرنسا لها ديمقراطية جد متقدمة تمتاز بالشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة ويخضع لها الجميع بدون استثناء..اما فيما يخص المغرب فان الهرم ااسياسي شكله عبارة عن هرم فالاوامر تعطى من الاعلى وتطبق بدون اللجوء الى راي الشعب مما يجعل الخطاب السياسي بين القمة والقاعدة= الشعب انه مغيب لان الديمقراطية مغيبة مما يفسرانتشار الظلم والتهميش والفقر…وو…فالمغرب يشكل حالة فريدة من نوعها حيث اننا نجد الملك يحكم ولا يراقب والحكومة تنفذ ما يحلوا لها بدون مراقبة وان الثروة والقرار السياسي بيد الدولة العميقة على راسها الملك التي تعمل دائما ضد ارادة ورغبات الشعب الذي يؤدي فشل المنظومة السياسية ككل….
انا جد متفق مع تحليل الأستاذ العرايشي حقيقة ان الخطاب السياسي الان اصبح موحد لا فرق بين اليساري ولا اليبرالي الدليل على ذلك ما نشاهده اليوم من التحالفات الحزبية على الرغم من اختلا ف اديولوجيتها ولربما هذا ما كان سببا ايضا في عزوف بعض الشباب المتنور الانخراط في عالم السياسة وكذلك في هجرة المفكرين والأكاديميين باعتبارهم المؤطرين الحقيقيين للحقل السياسي في البلاد فالمغرب الجديد في امس الحاجة الى مفكريه .