تكريم عبد الله العروي

الفكر والثقافة والإبداع والعلوم في الدول الخانعة، ترعاها اقلام مأجورة. وما كنا نسمع عنه في المواقف الدولية، مثل جائزة نوبل بالنسبة للعلوم و جوائز الأوسكار بالنسبة للفن و جوائز أخرى التي لا تعطى إلا لمن يطيع و يمشي مع الركب، أصبح واقعا عندنا.

للمغاربة أن يفتخروا بمفكريهم وعلمائهم أمثال عبد الله العروي والمهدي المنجرة ومحمد عابد الجابري وغيرهم في مجالات عدة …ومن واجب الإعلام تسليط الضوء عليهم للتعريف بهم وبأعمالهم …

أتابع كل ما يتعلق بالثقافة وأخبار الأنشطة الثقافية التي تجرى خارج مدينة سكناي الرباط فأحرى داخل الرباط.السبت الفارط مثلا حضرت لقاء طوال اليوم في التصوف بنفس المدرج -الإدريسي- ولم أر ولم أقرأ ولم أسمع أنه يوم الخميس هناك تكريم لعبدالله العروي اللهم إن كان المدعوون تمت دعوتهم شخصيا بدون دعاية ولا إخبار الإعلام..من كان حاضرا يتفضل ويشرح لي كيف عرف بهذا اللقاء مع المفكر ع.العروي حتى أعرف لماذا لم أعلم باللقاء وشكرا : عزام

علم من اعلام الفكر و الثقافة بالمغرب، الاستاذ عبد الله العروي من خيرة المفكرين، إسهاماته في علم السياسة و الفكر و الثقافة عموما كبيرة و يستحق كامل الاحترام.

الأخ عزام …تحياتي
هناك فعلا تقصير من الإعلام في الاهتمام بالأخبار الثقافية ، خبر بهذه الأهمية كان يجب أن ينشر في كل الصحف المغربية
حضرت تكريم العروي بالرغم من أن جريدة (الأحداث المغربية) أخطأت في نقل الخبر وقالت إنه بباريس ، ولم تكن هناك دعوات خاصة بل إن الدعوة موجهة للعموم … ضاقت القاعة بالحضور..
لم أحضر في اليوم نفسه بمدينة القنيطرة ندوة دولية حول الراحل إدموند عمران المليح (18-19 يناير) لأن الإعلان عنها كان ضعيفا ولم أسمع بها إلا اليوم في وقت متأخر…هذا قدر الثقافة

عظيم من عظماء الفكر والثقافة لم يقراه ولم يفهمه بعد العرب. ماساة