فيدرالية اليسار ومدينة الأنوار

اذا كان الشعب لا يقرر مصيره بنفسه فانتظر الطامات و الكوارث الكبرى و و التدهور و الفساد في البر و البحر و الجو…باي شيئ يفوتنا الشعوب الاخرى؟ الارادة الشعبية هي التي تقرر ما يليق لها و يصلح لها لان فيها تكمن القوة الكافية لتحقيق المعجزات… و اما انطمة الحكم التي تنفرد بالقرارات فلن تسطيع اي شيئ و خصوصا و انها لا تشبه حتى الديكتاتوريات القومية التي تكون مرحلتها قاسية لكنها تخدم البلد على الامد البعيد..المشكل حين نكون امام انظمة هجينة عبثية مثل حكم كاليغولا او الحكم العبث او حكم الحاكم بامر الله الذي ظهر في مصر…و مثل هذه الانظمة هي الموجودة في افريقيا اي انظمة عبثية… فهي تنتظر الحاكم الى ان يستقيظ عند 16 مساء و تنتظره حتى يفرغ من الاكل و اللهو وو..في الديموقراطيات الحاكم يحكم مدة قصيرة و هو مراقب فتراه و اما في افريقيا فترى الحاكم ينتفخ بطنه و يسمن و دوما مريض او في سفر دائم و لا يهتم بشؤون الحكم و تراه يترك التعليم بلا وزارة مدة عامين بلا مشكل – في افريقيا الانظمة امتداد للفترة الاستعمارية اقتصادا و لغة و سياسات–بل تكرس الاستعمار اكثر منذ الاستقلال الخاذع.

Que Dieu vous protège, pour moi vous êtes le seul parti honnête au Maroc, je vous souhaite tout le succès et le courage du monde parce qu'il en faut beaucoup dans notre pays, je demande aux marocains d'encourager et de soutenir ce parti parce que les autres partis sont de vrais mafias politiques.