حديقة مهملة بمراكش

ديما كنتمنا شي نهار ندوز من جنبها اولقاهم خدامين فيها اوتولي تا هيا بحال حديقة ديال مولاي عبد سلام اولا ديال الكتبية اولا الحارثي.حيث غادي استافدوا منها بزاف المسافرين لي كايجيو بعاد مساكن اومكايلقاوش فين استاراحوا.امانساوش واحد نقطة سوداء راه هاذ الحديقة هي لي كان كعد فيها داك الارهابي ديال اركانة تا صايب اووجد راسو مزيان.حيث ليكون كانت نقية اوزوينة غادي تكون عامرة بناس أوماغاديش إكاد راسو على خاطرو

اعتقد بان هذه الحديقة موجودة منذ عهد الحماية الفرنسية للمغرب و الأشجار القديمة وجذورها تدل على ذلك … الا ان إهمال المجلس البلدي جعلها على هذا الشكل المقرف رغم انها تقع في مكان استراتيجي…. و لا ينقص هذه الحديقة الا قليل من العناية و النظافة و اعمال البستنة و حراسة بلدية مع إحاطتها بسور من القضبان الحديدية لمشاهدة ما بداخلها و أبواب تفتح في الثامنة صباحا و تغلق في السادسة مساء مثل حديقة الرباط بشارع الحسن الثاني و توفير كراسي للجلوس و مراحيض نظيفة … هذه الحديقة نعمة فلا ترفسوها بأرجلهم و اهمالكم…..

واش غير هاد الحديقة لي مهملة وراه المغرب كلو مهمل, والله لفلتو من العقاب,بعض العقوبات تأتي فرادى، ولكن غيرها يأتي ضمن المجموع، منها ما يطال الظالم في حياته، في نفسه وجسده وما ملك، ومنها ما يدركه في حياته أو بعد مماته، في ماله ونسله، أو ولده، طال الزمن أم قصر، نسي الإنسان أو عجز، فلا شيء ينسى، ولا شيء يترك، وكل شيء محفوظ، صغيره قبل كبيره، وحقيره قبل عظيمه.