تعليقات الزوار
6
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
17:51
نشرة جوية إنذارية من مستوى يقظة "أحمر"
-
17:27
قرار محكمة العدل الدولية حول "حرب غزة"
-
17:03
الملك يترأس درسا حسنيا رمضانيا جديدا
-
16:33
"الراحة البيولوجية" توقف صيد الأخطبوط
-
16:11
وزارة الاقتصاد تكشف وضع السوق برمضان
-
15:30
الفكاك ينفي تهم التحريض على المؤسسات
-
15:08
توقيف متهم بالنصب عبر "التسويق الهرمي"
-
14:47
افتتاح المركب المندمج بمدينة شفشاون
-
14:10
تحذيرات من محاولات سرقة بطريق مداري
-
13:42
أشرف حكيمي ضمن أغلى تشكيلة في العالم
-
13:13
مهاجرون أفارقة يصلون سباحة إلى سبتة
-
13:00
منتخب رديف “الفوتسال” يهزم إيران وديا
يجب الرجوع إلى الأصل لان عيد العرش المجيد ملحمة كبرى من جد إلى جد حتى الأجيال القادمة تعرف ما هو عيد العرش المجيد
آلسلام عليكم
في هذا الفديو نلاحظ بقايا مغاربة من أيام الجاهلية
عيد العرش كان مشهورا بأغاني و طنية عبر مكبرات الصوت في أماكن عمومية كنا نرددها في أذهاننا مثل يا حبيب الجماهير يا حبيب الجماهير الجماهير الجماهير الجماهيييير
ملكنا ديالنا و حنا ديالو
هو منا وحنا منوا
يارب خليه لينا و طول عمروا و الذاكرة بدأت تخونوني لذكر المزيد.
فمن المذابح و كؤوس أتاي مع المرحوم محمد الخامس صاحب القمر المنير إلى الأموال الباهضة التي كان يلهفها المسؤولين بمناسبة عيد العرش في عهد المغفور له الحسن الثاني أحياني الله إلى أن إستمتعت بمواهب موازين في عهد محمد السادس أطال الله عمره و أقر عينيه بولي عهده مولاي الحسن و أرى بأم عيني كيف قطع الطريق أمام المختلسين بإسم عيد العرش.
الملاحظ من استعمال فعل كان الى فعل اصبح ان هناك رسما بيانيا يوضح الاندحار و لتامل المشهد يلزم حضور فلاسفة من طينة داريدا و كل الهدامين البنائين de-constructeurs للتفكير في كيفية بناء الدولة من الانقاض …كفانا اعتمادا على الاحزاب لبناء الاوهام ولنعطي المجتمع المدني فرصته لاصلاح ما فسد
في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، كان المغرب في كل ثالث مارس ( عيد العرش العلوي المجيد)، تعمه فرحة عارمة، لا مثيل لها..حيث تنصب منصات الحفلات والخيام في كل مكان، وتصدح بها مختلف الأجواق والفرق الموسيقية الشعبية والعصرية، ليل نهار، ولمدة ثلاث أيام متتالية قبل اليوم الرسمي/3 مارس، أضف إلى ذلك؛ فإن هذه المناسبة الغالية، كانت تدشن فيها مختلف المشاريع الإقتصادية والمؤسسات العمومية للدولة من طرف صاحب الجلالة وبعض الوزراء، ثم تُذبح فيها عدد كبير من الخرفان و العجول، وكذا الإعداد المسبق لأطباق الحلويات والشاي والعواصر و المشروبات المتنوعة..و كان بلدنا آنذاك ينعم بالأمن و الأمان، فلا تشاهد أو تسمع بتاتا عن شيء إسمه ” التشرميل “ أو الإرهاب…صراحة، عشنا في هذا الوقت بالدات ( سنوات الستينات والسبعينات ) أجواء طفولة رائعة و جميلة، لاتُنسى، مليئة بالفرح والغبطة والسرور، و بالأمن و راحة البال..أيام أو سنوات حقا لا تنسى، إبان العهد الحسني الزاهر.
الشعب المغربي يعيش في 2018 بجسده،وعقله وروحه في عصر ماقبل الطوفان،