مطلب إلغاء عقوبة الإعدام

صحيح ان حكم الإعدام حكم قاسي في حق الانسان و لكنم تتكلمون على مخلوقات لم ترقى بعد لمستوى الانسان ،من يغتصب أطفالا في عرضهم و لم يكتفي بذالك بل انتزع الحيات من اجسادهم الصغيرة ليس بإنسان ،من يحمل سيف و يعترض طريق المارة لا يكتفي بسلبهم امتعتهم بل ينزل فيهم ضربا هذا ليس إنسان ،يوم تكون انت او ابنك الضحية سترى انهم الحكم الذي يستحقونه ليس فقط الحكم به بل تطبيقه و فوريا حتى لا تضيع أموال الدولة على مخلوق لا يستحقها

صاحبنا يوجه خطابه الى الحكومة المغربية ونصورها تاجرا بامكانه مراجعة ثمن سلعته.ونسي انه عليه ان يخاطب الله لان الله من شرع النفس بالنفس.
لنتصور ان بالامس اباد شاب اسرته بالشمال و تقرر في حقهه الاعدام.غير ان الاخوان يرون غير ما يراى الله ،بان لا اعدام لمن قتل.ومريضنا ما منه باس.هكذا ونعم المشرعين.
واوصيكم بالانكباب على تسوية مشاكلكم الشخصية و تحسين علاقتكم بربكم.وان تم لكم ذلك.فستجدون امورا انفع لمواطنيكم.

لا حول ولا قوة إلا بالله الإعدام لا يطبق في المغرب ورغم ذالك يطالبون بإلغائه وينسون القرآن الكريم مادام يقول خرجتو على هد البلاد الله ياخد فيكم الحق

شكون نتوما بعدا شكون ليكتقرو فمصير المغاربة شكون عطاكم هد الحق ولكن تكان شي مجرم قتليك ولدك ولا شي حد من علئلتك متقولش هد الكلام وتدافع على إلغاء الإعدام

قاتل النفس متعمدا ليس له جزاء إلا الإعدام (النفس بالنفس) و الخائن جزاؤه الإعدام لانه خطر على الأمة و الوطن و الإعدام هو جزاؤه.

مع قانون الاعدام والجرائم منتشرة واذا الغي الاعدام سوف يصبح المغرب كالغابة يجب حل هذه الجمعيات

الأوروبيون طبقوا الإعدام 3 قرون ولم يلغوها حتى سنة 1983 أما الأمريكيون فلازالت 25 ولاية تطبقها فهناك من يريد أن يقفز على عدم تطبيقها مباشرة ألى الإلغاء ويسمى هذا العمل حرق المراحل وفيه مغامرة خطيرة وأين هي حقوق الابرياء الدين ماتوا ضحية الإجرام ونلاحظ أن الإجرام كثر لما سمع المجرمون حديث ألإلغاء

يجب إستشارة الشعب في مثل هذه الأمور و القيام بانتخابات إما بالقبول أو الرفض.

استحي من شيبك ، الاصل أن عقوبة الاعدام لا تطبق في المغرب منذ سنين ربما سوى على بعض المعارضين الشرفاء او من يخشى النظام من نفوذهم ففريق عمليات التصفية جاهز وعلى أهبة الاستعداد ، وهذا في كل البلدان الديكتاتورية
لا أعرف لماذا المعلقين يتعاملون مع الامر وكأن المغرب يطبق الشريعة الاسلامية في قانون عقوباته ، من لا يرى الشمس من الغربال فهو حتما أعمى البصر والبصيرة ، القانون العقوبات المغربي في شقه الجنائي او الجنحي لا يمث للتشريع الاسلامي بصلة لا من بعيد ولا من قريب ، فلماذا هذا الجهل المدقع نحن دولة للاسف فصلت في كل قوانينها ونظامها مع الشريعة الاسلامية
فلا نكدب على أنفسنا ونضلل الناس ، قد يكون المغاربة والحمد لله كشعب متمسك بدينه ولكن على مستوى الاجهزة الحكومية لا والف لا

يتبنون خطاب مغترب .لايستقرىء الواقع لايجاد الحلول. اجسامهم في المغرب وعقولهم مربوطة برقعة اخرى من الكرة الارضية . البحث عن وصفات جاهزة لمعالجة مشاكل في واقعنا المحلي بطريقة (كوبيي-كولي) هي سبب ازمات مجتمعاتنا.انه هو الاستلاب الحقيقي الذي يتشدقون بمحاربته . التاريخ لا يجيز ولايقبل حرق المراحل .ومن تنطع عن ذلك سيجني عكس ماينشد. (ونتيجة لهذا المنطق اصبح السجن مؤسسة لمكافاة المجرم وليس لجزره عن اتيان افعال اجرامية ضد ابرياء) الناس تطالب صباح مساء احقاق الامن والطمانينة في نفوس المواطنين .وماينادون به سيفيض ماتبقى من الفوضى والسيبة في بلادنا..وهذا بالضبط ما تحلم به جهات خارجية …( لا لحرق المراحل ..لنحارب الامية على الاقل…)
.)

رسالة لكل من يدافع عن إلغاء عقوبة الإعدام و بالخصوص عبد الرحيم الجامعي سيأتي اليوم الدي سيقتل فيه فرد من افراد العائلتك وستحس ما يحس به الطالبون
كل من يحرف أحكام الله فعليه العبرة

هؤلاء التشطاء يجب ان يراجع القانون الشريعة ويعرفو ان النفس بالنفس وان حكم الاعدام ينفد فقط على المجرمين والقتلة وخصوصا في هذا الزمن حيث الشباب المحششين والعديني التربية يجوبون الشوارع باللسلحة واصبحنا نسمع كل يوم بعمليات القتل التي تتم بدم بارد ،هؤلاء النشطاء يجب ان يتنبهو لشيء خطير هو انه لو الغيت عقوبة الاعدام لاصبح الكل في هذا البلد مستهدف وتعم الفوضي وكل مجرم يقول لمجرم مثله : اقتل كما تساء ومن تشاء فقد الغي الاعدام في المغرب ،. اتقو الله يا نشطاء الذل وشوفو الى كاين شي معقول فاش تهضرو وعلاش تتجمعو ،والا انتم بانفسكم ستكون حياتكم واولادكم واهلكم في خطر فالشارع سيصبح مجزرة

بالعكس يجب تطبيق الإعدام وتفيذه على كل قاتل روح بريئة و فورا دون تردد. أتحدى أي واحد فيكم عندو بنتو أو ختو قتلها مجرم سواء كان زوجها أو رجل غريب يطالب بإلغاء عقوبة الإعدام. قاتل الطالبة البريئة بمكناس و قاتل أختي البريئة و قاتل نساء عديدة من طرف أزواجهن إلخ.. جرائم القتل تتكاثر في جميع أنحاء المغرب حسبنا الله و نعم الوكيل في كل مجرم وفي كل من يدافع عنه. اللهم لقد أرانا قوته علينا اللهم أرنا قوتك عليه. أنتم تشجعوننا أن نحمل السلاح الأبيض الذي يوجد في منازلنا لكي ننتقم لأخواتنا الضعيفات لا حول لهن ولا قوة.قال رسول الله (ص) : "من مشي مع ظالم ليعينه و هو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام" الإعدام لكل من سولت له نفسه حمل السلاح الأبيض. حتى أنا عندي رغبة في قتل قاتل أختي البريئة و المظلومة ثم يسجنونني في بيت معزول آكل و أشرب و أنام و أقرأ كتاب الله و أصلي وأعبد الله و أتوب ليه و أطلب أن يغفر لي ذنبي، أريد أن أعتكف لا رغبة لي في الحياة. عدم تنفيذ الإعدام يعني سجنه وعلفه كيبياض أو كيغلاض مع راسو و ياخذ العفو الملكي كل عام حتى يخرج من السجن أو بخير. حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم.

أمثال هؤلاء يعيشون في أحياء فوق المتوسط، ولم يجرب واحد منهم معنى الاعتداء. أتمنى أن يحصل لأحد منهم لنرة هل سيثبت على موقفه. غادي يسرقوا ليه غي هاتف غادي يبدا يطالب بالإعدام. هؤلاء لا شغل لهم، وبدل أن يستنكروا الإعدام، عليهم أن يستنكرو الموت البطيء للمغاربة الأبرياء: لا شغل، لا تغطية صحية، لا تغذية لائقة… لا شيء. هذا هو الإعدام الحقيقي.