تعليقات الزوار
5
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
11:56
القوات الروسية تتقدم في شرق أوكرانيا
-
11:32
تزييف يؤذي "سردين المغرب" بإفريقيا
-
11:27
تباحث لإعفاء الخليجيين من "فيزا شنغن"
-
10:51
رئيس الموساد الإسرائيلي يغادر الدوحة
-
10:28
أسعار المواد الغذائية تعود إلى الاستقرار
-
09:50
الأرجنتين تفوز على "لبؤات الفوتسال"
-
09:18
حصيلة القتلى والجرحى ترتفع في غزة
-
08:34
آس: دياز بطل جديد في "عرين الأسود"
-
08:17
امهيدية يطلب تسريع "خطي الترامواي"
-
07:14
نصير مزراوي يستعد للعودة إلى الملعب
-
06:32
"الفرناتشي" تتذكّر "نوستالجيا" القصر الكبير
-
05:25
أكثر من ثلث "الأسود" يفتقدون للتنافسية
اول شيء ان القضاة مثلهم مثل الاطباء, يجب توفير عدد من القضاة لعدد من الساكنة, على ما اظن طبيب لكل الف او الف و خمسمئة مواطن, لكي لا يمرضوا من كثرة العمل. و المهن الاخرى و اي مهنة كيفما كانت ايضا يمكن ان يؤدي كثرة العمل الى المرض او المرض المزمن. ثانيا لا تخصص تغطية صحية خاصة لكل مهنة, و انما المواطنون كلهم يتم التعامل معهم بنفس الاهتمام. ثالثا, يمكن تحسين الوضعية الاجتماعية و الاجور للقضاة و الاطباء, ليتمكنوا من تغطية انفسهم صحيا من امراض معينة خاصة بالمهنة, باضافة المساهمتهم في صندوق التغطية الصحية و الضمان الاجتماعي. في الحقيقة هذا يمكن ان يعمم على جميع المهن. اما حوادث المهن, فتتكلف بها هيئة خاصة بتلك المهنة لتعويض المتضررين من حوادث المهن.
اذا كان القضاة يريدون التميز عن الموظفين العموميين الآخرين في التغطية الصحية باعتبار انهم يقومون بمجهود اكثر من غيرهم ماذا يقول الأطباء السبع و ممرض في مستشفى الرازي بمراكش الذين انتقلت اليهم عدوى مرض السل اثناء ممارستهم لمهامهم ؟! الحل لبلوغ هذا التميز يأتي عن طريق جمعيتهم التي عليها ان تتعاقد مع شركة للتأمين لضمان تغطية صحية إضافية كما هو الشأن لموءسسة الحسن الثاني للأعمال الاءجتماعية لرجال السلطة .اضن ان السيد القاضي يعرف هذا اكثر مني لربما السادة القضاء يريدون تغطية صحية إضافية من طرف الدولة مجانية ( بيليكي )
هناك مشكل اخر في المغرب يجب ايضا معالجته و هو قلة العطل الدينية و الوطنية مقارنة مع دول الاتحاد الاوروي مثلا. لانه لا يمكن العمل بشكل متاصل مدة طويلة جدا. انا راقبت هذا الامر, و لم يعجبي اطلاقا. مثلا كانت هناك اعياد ثلاثة اعياد متتثالية: ثورة الملك و الشعب; عيد الشباب; عيد الاضحى, و لم يحصل الموظفون الا على ثلاثة ايام عطلة, لو كان هذا في اروبا لحصلوا على الاقل على 9 او 10 ايام يعني من الجمعة الى الاثنين. و ايضا ليلة 27 و عيد الفطر يمكن اخد ستة ايام يعني ثلاثة ايام لكل عيد. لان الانسان يجب ان يعيش حياته مع اسرته ايضا و يفرح ليستعيد قدراته على العمل بحماس. عيد المولد النبوي قادم, على الاقل يوم العيد يجب ان يكون عطلة, عاشوراء ايضا ثلاثة ايام, من سيلعب مع الاطفال ب الفرقعات و النار ووو الاب غالبا يقوم بمرافقة ابناءه…
بالاضافة انه داخل المكتب او الادارة او المستشفى, يجب ان لا يبقى الانسان منهمكا على العمل طول الوقت, عليه ان يفعل يئا اخر فيه حركة و يذهب لمكتب اخر و يذهب لشرب قهوة في الحديقة و شم الهواء 5 دقائق و فعل شيء اخر. و هناك دراسات في هذا المجال مثلا لقيام بحركات رياضية 5 دقائق
غريب امرنا نحن المغاربة الكل يشكو من الكل الكل متضرر من الكل لا احد مرتاح مطمئن البال واذا تعلق الامر بالصحة فلا مجال لللعب ’ عندما تحصل على بطاقة التامين الصحي بدول الجوار تنتهي مهمتك وتصبح في عهدة المؤسسة المؤمنة انت واسرتك تتلقى نفس الرعاية والاهتمام الصحي الذي يتلقاه وزير الصحة ومدير المؤسسة المؤمنة لا فرق عندنا بطاقة التامين الصحي لا تعفيك من دفتر الشيك فلكي تستفيد من العلاج يجب ان تكون دائما مدخرا مبلغا كافيا من المال وبالضرورة يجب ان يكون لا باس به تدفعه في الفحوصات في التحاليل في الدواء ومن بعد كل هذا سواء شفيت او لا زلت في طريق الشفاء قم بجمع عرام الاوراق وقم بارسالها الى المحروسة مؤسستك وشوف تشوف انت وسعدك قد تستعيد 20 او 50 او 80 في المائة مما صرفت او قد يعيدون لك الملف كاملا بمبررات لا تعدمهم دائما طبعا هذا الامر يساعدك في فترة النقاهة من الناحية النفسية على الانتكاسة من جديد فتبدا رحلة العلاج من جديد وهكذا
طلب التفضيل عن باقي الموظفين يضرب مبدأ المساواة الدستوري. وأما المبرر فمردود عليه لأن هناك مهن أكثر تأثيرا على الصحة كالتعليم والأمن والصحة العمومية المعرض أصحابها يوميا لخطر الأوبئة الفتاكة، كما هو الحال بمستشفى بن طفيل بمراكش
وأما إذا ارتأت الدولة تحسين التغطية الصحية لعموم الموظفين فذاك سيحسب لها فعلا لأن أمرا كهذا أصبح ضروريا نظرا لانتشار الأمراض المستعصية والمكلف علاجها