عيون أم الربيع الساحرة

من المؤسف و الغير مقبول ان تسمح السلطات المحلية باحتلال ضفاف مجرى هذه العيون من طرف اكواخ تبيع الماكولات و المشروبات لصالح الزوار… هذا جميل. إلا أن الزائر لا يجد مترا واحدا خاليا ليستريح فيه لو لم يكن راغبا في كراء ركن من كوخ و شراء اكلا من صاحب الكوخ. و حتى لو اشتريت طعاما و انتهيت من تناوله من صاحب الكوخ فإن هذا الأخير يرغمك بالافراغ بسرعة و ترك المكان لزبون آخر… و مؤخرا بدأ بناء بعض الاكواخ بالاسمنت و الحديد لتكتمل بشاعة المنظر الجميل طبيعيا… فالمرجو من السلطات المحلية هو إرجاع الطابع الطبيعي لهاذا الوادي بمنع اي تشييد لأي كوخ على جوانبه و توفير مطاعم عند مدخل الموقع اي بجوانب الطريق…

عيون ام الرببع هبة ربانية للمنطقة وللمغرب افسدته ايادي البدو المحيطين به ببناءات عشوائية اكواخ بادئ الأمر وبالإسمنت المسلح حاليا حتى تغير المنظر من طبيعي الى صناعي عسوائي يحز في النفس .والأدهى من ذلك هو الحياد السلبي لمسؤولي المنطقة وتفرجهم على التخريب في واضحة النهار دون ان يكلفوا انفسهم عناء قول اللهم إن هذا منكر.
منطقة سياحية سيطر عليه بدو المنطقة غيروا معالمها بالإسمنت المسلح بعشوائية ليكتروها للزائرين بمبالغ خيالية ولفترة وجيزة وإن رفض الإنسحاب يقتلعونه بالقوة أو إضافة مصاريف أخرى .حتى أن الإنسان إن زارها مرة يقسم أن لا يرجع لها ..
اتحذث انا لكوني من ابناء المنطقة ومن مرتاديها سنوات السبعينات الى التسعينات حيث كانت طبيعية اما اليوم فإني اتفاداها لكي لا يسبب لي المنظر وبدوه صدمات نفسية انا في غنى عنها

الطبيعة الام جميلة ونهر ام الربيع جميل كذالك وكان وف يكون اجمل لو السلطات المحلية وعلئ راسها البلدية او الجماعة ن توم ببناءات تحتية قوية من فنادق ومقاهي عصرية ومراحيض متطورة بدلا من تلك امقاهي العشوائية وحتئ الزوار هم جالسون علئ منصات قد تؤول للسقوط في اي لحظة لا قدر الله لان بنيت بطرق عشوائية وقد لا تتحمل اوزانا فوق طاقتها فحدار ان تقع بالزوار مباشرة الئ الوادي لا قدر الله كذالك لا وجود لاي نوع من السلام هناك.

اخسارة، منطقة، كان من الممكن تكون من أجمل ما يكون، ولن العشوائية و الإسمنت والياجور شوهت سحر المشهد، مافهمتش كيفاش مكان كهذا يترك بدون تأطير. أضف الى ذلك تهالك وشبه انعدام للبنية التحتية المؤدية للمكان، فعلا شيء يحز في النفس.

اطنان من المياه تصب في مجرى ام الربيع العميق لا تستفيد منه الفلاحة كثيرا بسبب عمقه وغياب التقنين من وزارة اخنشوش . فيضيع الكثير من الماء في الاطلسي.