إعدام دهكون ومن معه

One of the big achievement of King Hassan II RAHIMO ALLAH navigate Morocco in rough time during the cold war and keep the kingdom way from blind socialism and army dictatorship

جاء في الإستجواب ذكر متابعين مدانين بحمل السلاح لقلب نظام الحكم وإلصاق التهم بالإتحاديين. الفكر الإشتراكي كان وما يزال من أولواته تغيير النظام أي الإستبداد بكل تجلياته الإقتصادية والسياسية والحقوقية وليس قلب نظام الحكم. فلم نسمع أبدا أن عبد الرحيم بوعبيد أو عبد الحمن اليوسفي أو عمر بنجلون أو حتى المهدي بنبركة يعملون لتغيير النظام بقلب الحكم وإلا لما كنا كطلبة يتبنون الفكر الإشتراكي نفخر بميولاتنا الإشتراكية على الصيغة المغربية أبدا. صحيح كان يتملكنا غبن عظيم للقفر الذي نعيشه بيد أن خيرات الوطن تستحوذ (مع رفع التاء) من طرف عينة من المقربين للنظام أو من المستعمر الفرنسي فكانت طريق الوحدة بالنسبة لنا مستعصية المنال. لقد ذكر القيادي اليساري بنعمرو المرحوم بوعبيد ولم يذكر نفسه بل ذكر عينة أرادت لنفسها التواجد تحت يافطة الإتحاديين وما هم منهم ولذلك فالتاريخ سيسجل أبناء الوطن البررة و مواقفهم من الإتحاديين والتمييز بينهم خدمة للصالح العام.

حين يكون الأمر يتعلق بالمس بأمن الدولة تسارع السلطة إلى تنفيذ حكم الإعدام، وما فيش يا أمي ارحميني، حتى الذين حكموا بعشر سنوات لما استأنفوا حولوا لهم الحكم إلى إعدام ونفذ فيهم، وحين يتعلق الأمر بمس أمن المواطن لا يحكم على المجرم بالإعدام مع أنه قتل وليس مس فقط. فالقاتل فعل أكثر من المس ، لقد قتل فعلا ، هنا يظهر أن المواطن ليس له قيمة