قطاع الصحة بالعرائش

اذا دخلت الى مستشفى للامريم تحس انك داخل الى زريبة بها اشخاص يعاملونك كأنك حيوان وبها حراس لايحترمون المواطن بالمرة ناهيك عن الرشوة بالنسبة لهم حق مشروط لانقاش فيها ولاجدال
الاطباء تاتي عندهم يرسلونك الى عيادات خاصة يشتغلون هم بها يقلون لك اذهب وسنأتي اليك هناك

على المغاربة الأحرار الخروج الى الشارع والاحتجاج العام و الإضراب والعصيان العام على سوء وتدهور الصحة العمومية الذي يقود وزارتها السيد الدكالي الغير المحترف والغير الكفى وان لا يرجعوا الى منازلهم مهما كان حتى يفتح بحث في هذه الجريمة الغير الإنسانية وان يعاقب كل موظف في هذه المشفى ثبت تورطه واهماله في تأدية وظيفته وعلى رأسهم الطبيب او الطبيبة بمقتضى القانون المغربي وان يرفع الامر الى البرلمان عن طريق البرلماني تع القصر الكبير المنتخب ان كان هذا الأخير حي يرزق ثم يرفع الامر الى ملك البلاد محمد السادس ليعلم ان واحدة من رعاياه تم قتلها في مشفى حكومي بكل إهمال وتكاسل وتقاعس في تأدية مهمامهم وفي الأخير ما نقول الا انا لله واليه راجعون .

لدي تجربة شخصية تؤكد ما قيل، في إحدى الليالي الباردة بداية هذه السنة شرب طفلي الصغير قنينة دواء فقر الدم كاملة وعندما بحثت في الإنترنت وجدت بأن الأمر له عواقب وخيمة ويجب علي التوجه نحو المستشفى حالا، فاتجهت مستقلا سيارتي رفقة عائلتي الصغيرة على نحو السرعة فدخلت مستشفى لالة مريم متجها نحو مصلحة المستعجلات، لم أجد على الباب الحارس ولم أجد الإرشادات، طفت جميع مكاتب وحجرات المستعجلات وكأنك تتجول في بناية مهجورة أدخل إلى أن ظهر الحارس فجأة سألني عن حاجتي فطرق إحدى النوافذ لتسيقظ الممرضة وأرسلني إلى نافذة أخرى مغلقة طرقتها ليستيقظ شخص آخر من نومه فقمت بدفع مبلغ مالي ختى استفيد من المستعجلات فأنا من المواطنين الذين لا يستفيدون من الصحة مجانا. اتجهنا بسرعة إلى الممرضة التي خلنا أنها طبيبة ونوبة من الهلع والرعب بادية علينا سألتنا أفخبرناها بما حصل فقالت أن الأمر بسيط وأن دواء الحديد مجرد "ماكلة" طعام، فأرسلتنا اتجهنا إلى مصحة اللكسوس طرقنا الباب الزجاجي دون جدوى إلى أن ظهر حارس فأخبرنا أنه لا يوجد أي موظف وأي طبيب وأنه يجب علينا أن نعود حتى الصباح…

هنا جيب ان تتدخل النيابة العامة قصد التحقيق في موضوع الرشوة و التي يعاقب عليها القانون بالضعف للموظفين خاصة انهم يتلقون على الاقل مبلغ 6000 درهم كاجر شهري للقيام بمهامهم…