تعليقات الزوار
9
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
21:49
دوري كرة القدم يشهد تلاعبات بالجزائر
-
21:16
شفيق يرأس "آيت سيدي داود" في الحوز
-
20:52
تقرير يرصد الدعم الإيراني للبوليساريو
-
20:28
صيادون مغاربة ينبهون لنفوق صدفيات
-
19:17
لجنة "الفيفا" تتفقد ملعب مراكش الكبير
-
18:20
مجلس الحكومة يقر تعييناتٍ بمناصب عليا
-
18:08
"الهاكا" تدعو إلى "مضامين إعلامية آمنة"
-
17:51
نشرة جوية إنذارية من مستوى يقظة "أحمر"
-
17:27
قرار محكمة العدل الدولية حول "حرب غزة"
-
17:03
الملك يترأس درسا حسنيا رمضانيا جديدا
-
16:33
"الراحة البيولوجية" توقف صيد الأخطبوط
-
16:11
وزارة الاقتصاد تكشف وضع السوق برمضان
السلعة الوحيدة عندنا اذا ما تركتها بدون حارس لا يقرب منها اللص ألا وهي الكتب..
اعتبرت الطبقة الوسطى لعقود مضت كمحرك الأساسي لظاهرة القراءة وشراء الكتب…لكن مع ضعف القدرة الشرائية وغلاء المعيشة بالإضافة الى راتب شهري هزيل كل ذلك دفع بهذه الشريحة المثقفة إلى العزوف عن شراء الكتب…لتبقى النت وسائل التواصل هي المنفذ الوحيد لدى هؤلاء لتصفح وقراءة الكتب التي استعصى عليهم شراءها….
لي كيقرأ هو الانسان لي شبعان ومرتاح مالياً اما الجوعان الي كيقيل يقلب على الدرهم ماعندو ما يدير بالقراءة
قبل التكنولوجيا كان الإنسان يعتمد على الكتب .وزيارة المكتبات …اما الثقافة العامة شبه منعدمة حاليا .جيوب فارغة والعقول كذالك.هاذي هي نتيجة العولمة …
القراءة لا علاقة لها بالمستوى المادي او الوضع الاقتصادي,بل لها ارتباط بمستوى الوعي,ومتى اهتم اي انسان بالكتب و تعليم نفسه,سوف يتطور فكره و ادراكه للامور,وستتحسن ظروف حياته في المقابل,اما ان يتحجج الانسان بالفقر و الحاجة,ثم يقضي اوقات في الترثرة في المقاهي وتتبع عورات الناس ومشاهدة الثفاهات في النت وغيره,فهذا جنون لا علاج له,
بامكان اي واحد مهما كانت ظروفه,ان يقرا عشرون دقيقة في اليوم او يشاهد محتوى فكري محترم,بما يساوي عشر ساعات في الشهر.
هناك عوامل كثيرة يجب مناقشتها لمعرفة هل المغاربة يقرؤون ام لا . هناك انعدام برامج تلفزية للتعريف . بالمتجدات واقامة ندوات ومعارض مكتفة من طرف ووارو الثقافة مع العلم فالوزارة تقون من الحين الى الاخر بالمبادرة الا ان ممثلي دور النشر في هذه المعارض دون المستوى ذلك لاصال الكتب المفيذة الى الزاءر .
جوابا على احد الاخوة . لا يا اخي في السابق كان الشباب والمغاربة الذين يدرسون يلتهمون الكتب والمجلات ويتبادلون الروايات والقصص ويبحثون عن كتاب ولو كان عليهم الذهاب الى مدن اخرى رغم ضعف حالتهم المادية رغم ان اباءهم لم يكونوا يقرؤون في المنزل ولكن كان جيل يطمح الى ان يرقى وان يصبح مثل شباب دول اخرى متقدمة . اما الان فليس فقط الانترنيت الذي كان السبب .فقبل ظهوره والمشكل ان مع بداية هجوم الفكر الوهابي والاخواني واغراق المغرب بالكتب الدينية والملايين من المصاحف توزع هي وكتيبات دينية صغيرة توزع بالمجان في الاحياء وفي المدارس والكليات .صار عندنا نوع اخر من القراءة هي القراءة الدينية اي تجد شاب مغسول الدماغ بافكار فقهاء ومنظرين اسلاميين ويرفض الانغماس في الفكر الحديث وقراءة موضوعات فكرية وفلسفية وروايات وشعر . مما ساعد هذا التزمت على خلق جيل فارغ ومتزمت ومتطرف الفكر
من فضلكم، لا تتحججوا بضعف الإمكانيات المادية، ولا تتحججوا بوجود التكنولوجيا الرقمية، ولا تتحججوا بالتحولات الاجتماعية، لأن مشكل القراءة هو مشكل نفسي بالدرجة الأولى، فليس لكم مشكل عضوي مثلا كإعاقة بصرية مثلا تمنعكم من القراءة، فالكتب صارت متوفرة حتى بأبخس الأثمان وفي متناول الجميع ورقيا وإلكترونيا والحديث في هذا يطول وأنتم أدرى والله بما قيل وما يقال ولكنكم لا تريدون.
القراءة أو المطالعة ستصبع عما قريب بالدول العربية و المتخلفة عمل من الماضي مثلما أصبحت عليه حكاية قصص و خرافات زمان ما قبل العصر الحجري التي كانت الجدات تحكيها لأحفادها ليناموا ..
جيل اليوم لا يفكر الا في الخبز الصحة السكن و الشغل رغم وعيه القوي أن بفضل القراءة يتطور الشخص و تتقدم الأمم ..