شكاوى مهنيي الطاكسيات

انتم تساعدون بشكل كبير في تكريس معظلة كبيرة في الاقصاد الريعي الوطني. لا انتم تستفيدون منه و لا المواطنون ولا خزينة الدولة ،المستفيد الوحيد هو اللوبي من الماذونيات -وهذا اللوبي قوي جبار لا يستطيع احد مقاومته لتحرير هذا القطاع الحيوي وتنظيمه بدفتر التحملات . فتستفيدون انتم كساءىقين و المواطن بالجودة و الخزينة باالضراءىب .

المواطن بدوره كان ايام الازدهار والرواج عندكم يعاني من الخدمات السيئة اللتي تقدمونها وعدم التعامل الجيد مع الركاب بل ان وقاحة بعض سائقي سيارة الأجرة الصغيرة هو من يحدد لك الوجهة او يمتنع كليا عن التوجه بك إلى حيث ما تريد. وحتى لا أكون مجحفا فالسواد الاعظم من السائقين يتصرف هكذا. أما أولئك (اولاد الناس) وسط هذه المهنة وهم قلة قليلة فبدورهم كالقابضون على الجمر هم بدورهم يستنكرون تصرفات زملاءهم ويريدون تطوير هذا القطاع إلى الأفضل اللذي أصبح سيء السمعة.

كورونا فضحت هذا القطاع الذي يأبى التنظيم
في 2012 سعت حكومة بنكيران لاخضاع هذه الطاكسيات للتنظيم بشراكة مع جمعيات المهنيين فيما يتعلق بالدعم والرخص…وحتى الزي
في ليلة ظلماء عمد لوبي المأذونيات لتفريخ عدد كبير من جمعيات مهنية مناوئة كان همها فقط معارضة أي بروتكول تخرج به الجمعيات الأصلية مع الحكومة لأن الغرض إبقاء فوضى الريع
وبسبب احتجاجات الجمعيات المفرخة انعدم هناك مخاطب،اضطرت حكومة بنكيران لايقاف سعيها لأجل التنظيم وأخرجت فقط القانون المتعلق بدعم تجديد الأسطول 8 ملايين
ويعرف القراء:
أن أصحاب الكريمات ومنهم أطفال وكبار الموظفين لا يهمهم سوى مضاعفة الكراء رغم أن الكراء ممنوع في القانون
أن أصحاب الروسيطات يتنافسون على كراء الكريمات مهما غلت لأنهم بالمقابل سيرفعون معها مدخولهم اليومي
أن السائقين يقبلون بأية روسيطة 300 درهم يوميا تقسم على سائقين أو ثلاثة يعني 100 درهم للواحد ويتناوبون على السيارة
وفي الأخير المواطن هو الذي يمول نظام الريع والفوضى والكل يأكل من جيبه
تصوروا كم من مرة تغير ثمن الكازوال،اذا ارتفع جمعيات الطكسيات تزيد الثمن واذا انخفض ابقت على الثمن في انتظار مناسبة زيادة اخر

كنستغرب من هاد الناس ملي كيقولو كيعانيو وكايعانيو صحاب الكريمات واش لخدام حياتو كاملة غايعاني دابا .
أصحاب الطاكسيات إستغلاليين وإنتهازيين نهار لفرضات عليهم الدولة 3 ديال البلايص ضوبلو الثمن .
ماحشموش قاليك الدعم راه أصحاب الكريمات خاصهم إعاونو البلاد حيث كيستغلو هاد الكريمات

انتم خاصكم لحبس اش خرجكم كون شديتو رجليكم في ديوركم متكونش هكا بوجوهكم حمرين تقول كنوصل ناس لسبيترات عندك امبلنص الله اعتينا وجوهكم

الى صاحب التعليق 2، صندوق كورونا يجب ان يدعم هؤلاء السائقين وليس اصحاب المدارس الحرة والمقاولات التي راس مالها يفوق 100مليون. والله لهؤلاء يعانون ويتعذبون في صمت ونقابتهم تتفرج عليهم. قل لي بالله عليك ماذا تشتري لك 50 درهم اول 100درهم في هذا العصر؟ ونحن نعرف جميعا ان الحاجيات تزداد في هذا الشهر الفضيل. وبالاحرئ اذا كان البيت يضم فوق اربع افراد والصغار في حاجة الى الحليب والى المنظفات وو وهلم جرا. نسأل الله أن يكون في عونهم وان يلقوا اذانا صاغية الى شكواهم وانينهم.

انتم تساعدون بشكل كبير في تكريس معظلة كبيرة في الاقصاد الريعي الوطني. لا انتم تستفيدون منه و لا المواطنون ولا خزينة الدولة ،المستفيد الوحيد هو اللوبي من الماذونيات -وهذا اللوبي قوي جبار لا يستطيع احد مقاومته لتحرير هذا القطاع الحيوي وتنظيمه بدفتر التحملات فتستفيدون انتم كساءىقين و المواطن بالجودة و الخزينة باالضراءىب .