إغلاق قيساريات بالبيضاء

القيسارية تغلق مع السادس والمقاهي إلى مابعد منتصف الليل

لاحول ولا قوة الا بالله خاص الناس المسؤلين يلاقاو الحل هاذ الناس التجار

قالك نحن مع الصحة العامة و ركب الكمامة مزيان عاد تكلم و قحرتونا شي بدون كمامة شي ملصقها فاليد شي ياكل الكرموس فالزنقة وحاربنا كورونا

هذا قرار ظالم في حق تجار هذه القسارية وفي حق زبناءهم، لأنه بحكم اجواء الصيف والحرارة الساعة السادسة عاد كيتحركوا الناس وعاد كيبغوا يتبضعوا ويخرجوا يقتنو حاجياتهم. خاص السلطات المعنية يقوموا بوضع حواجز في ابواب القسارية ويمنعوا اللي معندوش رغبة في التبضع من دخول القسارية ويمنعوا دخول الأطفال وكبار السن، كما يمنع يجب أن يمنع الدخول على شكل جماعات وكأننا داخلين لمشاهدة مبارة في كرة القدم على سبيل المثال تحضر الأم والأب والأطفال والجد والجدة و….كل أفراد العائلة جاءوا من أجل اقتناء قميص أو سروال أو…. لأحد الأطفال الأم أوالأب ينوب عن الجميع ضمانا لسلامتهم ولا يدخل من هب ودب ويمنع دخول من يجعل من القسارية مكان للدوران والتنزه وإضاعة الوقت وما اكثرهم . لكن اللي عند رغبة في التبضع واقتناء ومستلزماته وحاجياته فمرحبا به شريطة ضرورة اتخاذه الإحتياطات والإجراءات الإحترازية اللازمة وكذلك التجار ملزمون باتخاذ التدابير الوقائية ضمانا لسلامة الجميع.

من خلال هد الربورطاج استنتج اننا مجتمع قاسي وبدون رحمة .لا استغرب الان من شدة الفقر والظلم وكثرة الجراءيم التي تسود في بلادنا .لاننا باختصار لا نرحم بعضنا .الانانية في عروقنا .كيف يمكن ان ان نفرض اغلاق الرزق .والدولة لا توفر ولا ادنى الضروريات .هدا ظلم لا يمكن ان نسمي هدا المجتمع بانساني .حتى الحيوان ترحم بعضها .